170 قتيلا خلال اسبوع من الاقتتال بين المسلحين قرب دمشق

170 قتيلا خلال اسبوع من الاقتتال بين المسلحين قرب دمشق
الجمعة ٠٥ مايو ٢٠١٧ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

قتل نحو 170 شخصا، غالبيتهم من المسلحين، خلال اسبوع من اشتباكات عنيفة انتهت الجمعة بين جماعات مسلحة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري المعارض.

العالم - العالم الإسلامي

واندلعت في 28 نيسان/ ابريل اشتباكات عنيفة بين كل مما يسمى "جيش الاسلام"، الجماعة المسلحة الابرز في الغوطة الشرقية من جهة، و"جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) ومسلحي "فيلق الرحمن" ثاني اكبر الجماعات المسلحة في الغوطة من جهة ثانية.

وعاد الهدوء الى الغوطة الشرقية الجمعة، بحسب المرصد، مع توقف الاشتباكات "وسط استمرار الاستنفار من قبل الطرفين كل في مناطق سيطرته".

وقتل خلال اسبوع من الاقتتال الداخلي، وفق المرصد، "156 مقاتلا من الفصائل بينهم 67 من "جيش الاسلام" و89 من الفصيلين الآخرين".

وأسفرت المعارك ايضا عن مقتل "13 مدنيا بينهم طفلان" واصابة العشرات بجروح.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "الامور عادت الى ما كانت عليه سابقا"، مشيرا الى ان "كل طرف استعاد المناطق التي خسرها خلال الاشتباكات لصالح الطرف الآخر".

وأكد عبد الرحمن ان "السبب الرئيسي خلف اندلاع الاشتباكات كان سعي "جيش الاسلام" لانهاء تواجد "هيئة تحرير الشام" (ائتلاف جماعات مسلحة بينها جبهة فتح الشام) في الغوطة الشرقية".

وأعلن "جيش الاسلام" في بيان الجمعة انتهاء العملية التي اطلقها "لتقويض (...) جبهة النصرة"، مشيرا الى ان العملية حققت "معظم اهدافها (...) وقضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل على الغوطة، ولم يبق منه الا فلول طريدة".

وقال عبد الرحمن بدوره ان "هيئة تحرير الشام ضعفت خلال الهجوم ولولا دعم فيلق الرحمن لها لانتهى تواجدها بالكامل".

وهذه ليست المرة الاولى التي تشهد فيها الغوطة الشرقية اقتتالا داخليا بين الجماعات المسلحة فيها، اذ قتل نحو 500 مسلح خلال شهري نيسان/ ابريل وايار/ مايو العام 2016 في معارك دامت اسابيع عدة نتيجة صراع على النفوذ بين "جيش الاسلام" من جهة وتحالف "فيلق الرحمن" و"جبهة فتح الشام" من جهة ثانية.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية

108-10

تصنيف :