المحيسني يهاجم جيش الاسلام ويكشف "الخطة الخبيثة" لمناطق التهدئة!

المحيسني يهاجم جيش الاسلام ويكشف
السبت ٠٦ مايو ٢٠١٧ - ١٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

حمل ما يوصف بقاضي "هئية تحرير الشام" الارهابي السعودي "عبد الله المحيسني" "جيش الإسلام" مسؤولية الاقتتال في الغوطة الشرقية وقال إنه الهيئة كانت تظن أن جيش الإسلام يحضر لمعركة ضد الحكومة السورية وإذ به كان يحضر للهجوم على الفصائل الأخرى، حيث هاجم مقرات الفصائل دون سابق إنذار.

العالم - سوريا

وبحسب "رأي اليوم" قال المحيسني أن "على جيش الإسلام أن يكف عن هذا " ، مضيفا ان ساد الهدوء الآن في الغوطة إلا أن الأمر هناك مازال قائما.

وطالب المحيسني من سماهم المهاجرين (وهم المسلحون الأجانب) ان لا يشتركوا في الاقتتال الداخلي للفصائل وان يقتصر دورهم على النصح فقط.

واعتبر المحيسني مؤتمر استانه بأنه "مؤتمر يعقده الأعداء للتفريق بين الفصائل"، ويضعون فيه "طرقا خبيثة" لضرب من سماهم المجاهدين بعضهم ببعض، لأنهم حسب المحيسني يقولون ستوقف القصف وهذا يفرح البعض لكنهم يدسون السم في العسل عندما يستثنون جبهة النصرة، فهذه المؤتمرات كما يصفها المحيسني تزيد الهوة بين الفصائل.

وقال المحيسني ان "روسيا لا يمكن أن تكون ضامنا وهي تقصف المناطق وهي تقود اليوم المعركة"، ولكن على الفصائل أن لا تصم إذانها عن السياسية وان تشكل مجلس سياسي، ملزم لكافة الفصائل ليذهب بقرار سياسي واحد أو يتخذ قرار عدم الذهاب.

وكرر المحيسني ما كان ذهب إليه في حلقته السابقة من برنامجه الشام في اسبوع، أن معركة ريف حماه التي خسرتها فيها المسلحون كافة المناطق التي سيطروا عليها، بأنها "انتصار"، عازيا سبب الإنتصار إلى إيقاع الفصائل خسائر في قوات الجيش السوري والقوى المتحالفة معه على حد قوله.

وكان المحيسني وصل إلى سوريا في تشرين الأول من عام 2013 لحل الخلاف الذي نشب بين جماعة داعش وبين عدد من الفصائل، ولا سيما حركة أحرار الشام وجبهة النصرة.

ولدى وصوله، كان أول ما طلبه لقاء زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، لكنّ قادة في التنظيم اعتذروا، وأبلغوه أن بإمكانه الاجتماع إلى صاحب القرار في الشام، وهو أبو علي الأنباري. لم تُفلح وساطة المحيسني في إصلاح ذات البين بين المسلحين. رفض بعدها المحيسني عرض الأنباري بالانضمام إلى صفوف داعش كقاضٍ شرعي.

في بداية عام 2014، تحوّل المحيسني إلى رأس حربة في المواجهة مع تنظيم داعش. وخاض العديد من المعارك الدائرة في الجنوب السوري. ذاع صيته ليصبح أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة في سوريا.

106-10