لا وقت للاحتفال.. عين ماكرون على البرلمان

لا وقت للاحتفال.. عين ماكرون على البرلمان
الإثنين ٠٨ مايو ٢٠١٧ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

لا يبدو أن الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون سيجد وقتا طويلا للاحتفال بفوزه على منافسته مارين لوبان في الانتخابات التي جرت الأحد، لأن مهمة لا تقل صعوبة على الأبواب.

العالم - اوروبا

فبعد شهر من الآن، سيتعين على المرشح الوسطي الحصول على أغلبية في انتخابات تشريعية مهمة، يخوضها حزب ماكرون "إلى الأمام" الذي تأسس قبل نحو عام، بخبرة ضئيلة للغاية.

وسوف يتعين على حزب ماكرون "إلى الأمام" غير الممثل في البرلمان بدء فصل جديد في السياسة الفرنسية، بعد أن حكم الحزبان اليساري (الحزب الاشتراكي) واليميني (حزب الجمهوريين) الرئيسيان البلاد لعقود.

ويعي ماكرون هذه الحقيقة جيدا، ولا أدل على ذلك من أولى تصريحاته بعد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، حين قال إنه "من الضروري بناء أغلبية برلمانية من أجل إجراء التغييرات التي تحتاجها فرنسا بشدة".

وأضاف ماكرون الذي يركز الآن على الحصول على أغلبية في المجلس في انتخابات 11 و18 يونيو المقبل: "مهمتنا ضخمة. ستتطلب منا أن نبني من الغد فصاعدا أغلبية حقيقية قوية. هذه الأغلبية لازمة لإحداث التغيير الذي تتطلع إليه البلاد وتستحقه".

وحتى في خضم الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كانت الانتخابات البرلمانية حاضرة في استطلاعات الرأي، نظرا لدورها المهم في رسم الخريطة السياسية للبلاد خلال السنوات المقبلة.

وأظهر أول استطلاع رأي للانتخابات البرلمانية نشر هذا الأسبوع، أن بوسع ماكرون اقتناص أغلبية برلمانية، بالنظر إلى حصوله على نحو 64 بالمئة في الانتخابات الرئاسية في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف.

المصدر : سكاي نيوز

109-2