بالفيديو .. "فرص العمل" الورقة الرابحة في الدعاية الانتخابية في إيران

الأربعاء ١٠ مايو ٢٠١٧ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2017.05.10 ـ مواصلة للحملات الإنتخابية للمرشحين للرئاسة الإيرانية جدد المرشحون تأكيدهم على الأولوية الاقتصادية ومن أبرز شؤونها توفير فرص العمل ضمن برامجهم وتطلعاتهم للمرحلة المقبلة، مشددين على عزمهم مواصلة السباق الرئاسي حتى النهاية وفقاً للمؤهلات التي دفعتهم للترشح.

العالم ـ إيران

دعا الرئيس الإيراني المرشح للانتخابات الرئاسية حسن روحاني إلى أوسع مشاركة في الانتخابات المقبلة مشيراً إلى أن الانتخابات تحقق الأمن والاستقرار والتنمية.

وخلال كلمة له في مدينة همدان تحدث روحاني عن برامجه لرفع نسب فرص العمل، حيث أكد في جموع غفيرة من أهالي المدينة قائلاً "علينا القيام بخطوات بشأن عمل الشباب ليس بالكلام، من يمكنه الحديث عن خلق فرص العمل هو من قام بخلق 650 ألف فرصة عمل العام الماضي.

وأوضح أن مشروع العمل الذي أقرته الحكومة العام الماضي سيؤمن في المتوسط 955 ألف وظيفة للشباب وفقا لآلاف الجلسات التخصصية، مبيناً أنه تم تقديم هذا المشروع لمجلس الشورى الإسلامي، وتم تبنيه في الخطة التنموية السادسة.

 

من جانبه شدد سادن العتبة الرضوية المرشح إبراهيم رئيسي على ضرورة تأمين الحكومة لمليون فرصة عمل سنوياً التزاماً بالقانون ولتلبية احتياجات البلاد،
وخلال حديث أدلى به للصحافيين صرح رئيسي قائلا: على الدولة تأمين مليون فرصة عمل سنوياً وذلك التزاما بالقانون ولرفع احتياجات البلاد، لأن نسبة البطالة لن تحل وفقاً للبرامج الموجود إلا بعد عشر سنوات هذا إذا لم يرتفع عدد العاطلين عن العمل في هذه المدة.

وأضاف: إذا أردنا القضاء على البطالة فلا خيار لدينا سوى إيجاد مليون إلى مليون ونصف فرصة عمل سنوياً، هذا ليس شعاراً انتخابياً هذا التزام بالقانون الذي يفرض خفض نسبة البطالة إلى 8 بالمئة، والإمكانات الموجودة في البلاد تمكننا من تحقيق هذا الهدف.

 

هذا وأكد رئيس بلدية طهران المرشح للانتخابات محمد باقر قاليباف إنه ماض وبقوة في السباق الرئاسي وإنه لم يشارك لينسحب، مؤكداً أنه سيعمل على إيجاد خمسة ملايين فرصة عمل.

وفي جموع أهالي محافظة لرستان من مركزها مدينة خرم آباد قال قاليباف: أنا لم أترشح لكي أنسحب..أنا دخلت هذا السباق بقوة لكي أنهي عهد حكومة الأربعة بالمئة وأشكل حكومة تعتمد على مدراء شباب من الجيل الرابع لكي تنقذ البلاد منم الأزمة الاقتصادية الحالية.

وأضاف قائلاً: لم يتبق الكثير من الوقت لبداية حكومة الشعب، وستشهدون نصب عداد في العاصمة لفرص العمل التي سيتم إيجادها، والتي ستبلع خمسة ملايين فرصة عمل، وذلك في أول يوم عمل لحكومتي.

 

من جهته المرشح مصطفى هاشمي طبا أكد أنه سيعمل على تعديل قانون الإعانة الاجتماعية عبر تحويلها إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مشيراً إلى أن برنامجه الانتخابي خاضع للضوابط القانونية المرعية الإجراء.

وفي تصريح إعلامي قال هاشمي طبا: أنا التزم بالسياسات العليا للنظام الإسلامي، وأولويات برامجي تم استخراجها من القوانين، أنا لم آت بشيء يعارض القانون، إن عائدات الدولة يتم تحديدها بالقانون، والنفقات تخضع للميزانية وليس للحكومة أن تفرض أي ضريبة خارج القانون ولا أن تنفق خارج القانون، لذا فإن البرامج الانتخابية يجب أن تأخذ الحدود والسقوف القانونية بعين الاعتبار كي تصبح ممكنة التنفيذ، فالدولة محكومة بضوابط إجرائية، لذا أنا لا أجد ضرورة لتشريع أي قانون جديد بل سأكتفي بالالتزام بالقانون، وسأعمل على تعزيز مؤسسات الرعاية عبر تحويل الإعانات الاجتماعية إلى حسابها لتوسيع دائرة فعاليتها.

 

من جانبه شدد المرشح للانتخابات الرئاسية مصطفى مير سليم على ضرورة القضاء على الحرمان داعياً إلى أوسع مشاركة في الانتخابات المقبلة.

وأشار ميرسليم إلى أنه مرشح من قبل حزب عريق في الحياة السياسية الإيرانية في إشارة إلى حزب المؤتلفة الإسلامي الذي يرأس شوراه المركزية.

وصرح المشرح ميرسليم: إن القضاء على الحرمان يشكل أولوية يجب التعامل معها بشكل جاد ويجب العمل على تأمين أوسع مشاركة في الانتخابات المقبلة عبر استمرار جميع المرشحين في السباق الرئاسي ما سيشجع مختلف الشرائح الناخبة على الإدلاء بأصواتهم.

وأضاف: أمتلك تجربة سياسية وإدراية تؤهلني لهذا المنصب، لقد كنت مرشح حزب الجمهورية الإسلامية في الثمانينيات لمنصب رئاسة الوزراء، وأنا اليوم مرشح حزب المؤتلفة الإسلامي للرئاسة، الحزب الذي له أدوار معروفة طوال الخمسين سنة الماضية.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..

104-3

المزید من الصور