مباحثات حول سوريا وملفات دولية..

لافروف في واشنطن للقاء ترامب وتيلرسون

لافروف في واشنطن للقاء ترامب وتيلرسون
الأربعاء ١٠ مايو ٢٠١٧ - ١١:٤٨ بتوقيت غرينتش

أكدت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن اليوم الأربعاء، فيما قال لبيت الأبيض يقول في بيان صحفي إنّ اللقاء سيكون خلف أبواب مغلقة دون وجود صحفيين.

العالم - اوروبا

أكدت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن اليوم.

وقال البيت الأبيض وقت سابق إن ترامب سيستقبل لافروف في واشنطن، وجاء في بيان للمكتب الصحفي للبيت الأبيض أن اللقاء سيعقد في الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت واشنطن (17:30 بتوقيت موسكو) في المكتب البيضاوي وراء أبواب مغلقة، من دون حضور الصحفيين.

ويجري لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون محادثات في واشنطن لبحث قضايا عدة من بينها الأزمة السورية والعلاقات الثنائية.

وسيسعى لافروف للحصول على دعم أميركي لخطة إقامة مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا، كما سيتم التطرق إلى الأزمة الأوكرانية.

وكان قد تم تعديل برنامج اللقاء بين تيلرسون ولافروف إلى واشنطن عوضاً عن ألاسكا إفساحاً للمجال أمام عقد لقاء بين ترامب ولافروف الذي لم يزر واشنطن منذ آب/ أغسطس 2013.

ويعتبر هذا اللقاء الثالث لوزيري خارجية البلدين خلال ثلاثة اشهر حيث عقدا اجتماعين سابقين في في بون بألمانيا والعاصمة موسكو.

واكتفت وزارة الخارجية الاميركية بالقول إنّ تيلرسون ولافروف سيبحثان في "جهود خفض التصعيد وايصال مساعدة إنسانية إلى الشعب السوري وإعداد الأرض لتسوية سياسية للنزاع".

وقد جرى لقاء سابق جمع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ربابكوف مع نظيره الأميركي توماس شينون للتحضير للقاء تيلرسون ولافروف.

من جهته اعتبر الباحث السياسي اللبناني ميخائيل عوض في حديث له للميادين نت أنّ لقاء وزير الخارجية الروسي والرئيس الأميركي خلف الأبواب المغلقة يأتي بسبب وضع الأخير في الإدارة الأميركية حيث يتهم ترامب جهاز الـ "سي أي إي" بأنها تتجسس عليه.

وعن الملفات التي ستكون محور اللقاء بين لافروف وترامب أشار عوض إلى أنها ستتركز على مواجهة داعش والإرهاب ومستقبل أوروبا وأوكرانيا باعتبارها خط تماس وإعادة صياغة النظام العالمي وتوجهاته الجديدة وبحر الصين وكوريا الشمالية .

ولفت عوض إلى أن هذا اللقاء سيكون لقاءً تأسيسياً بين الإدارتين الأميركية والروسية، كما استبعد ما يقال عن عملية مقايضة بين موسكو وواشنطن، مضمونها ترك مناطق خفض التصعيد الأربع لروسيا مقابل أن تكون الرقة السورية بيد أميركا والقوات الكردية، قائلاً إن الصراع بين أميركا وحلفائها من جهة وروسيا وحلفائها من جهة أخرى هو صراع وجودي في دائرة حرب عالمية كبرى، مشيراً إلى أنه في هذه الحرب سيخرج منها منتصر ومهزوم.

وبحسب عوض فإنّ الدليل اليوم بأنه لا أساس للمقايضة هو حشد القوات الأميركية في الرقة وتوجيه الجيش السوري بمساعدة روسيا لدير الزور، وتساءل "في حال كان هناك أفق للمقايضة لماذا تحشد القوات البريطانية عند الحدود الأردنية؟.

المصدر: الميادين نت

114-3