صفقات ترامب في الرياض على قاعدة "إدفعوا لنا مقابل حمايتنا لكم" + فيديو

الأحد ٢١ مايو ٢٠١٧ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

الرياض (العالم) 2017.05.21 ـ وقعت الولايات المتحدة والسعودية صفقات عسكرية واقتصادية بمئات مليارات الدولارات، وذلك في اليوم الأول من زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض، فيما تسعى الرياض لكسب تغطية أميركية لسياساتها في المنطقة وغض الطرف عن ملفات حقوق الإنسان والعدوان على اليمن.

العالم ـ السعودية

بأهداف محددة حط الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس في العاصمة السعودية الرياض، أهداف استدعت حفاوة ملفتة من الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، كون الطرفين يسعيان للاستفادة من العروض التي يقدمها أحدهما للآخر.

"صفقات أسلحة بأكثر من 100 مليار دولار على جدول زيارة ترامب"

فالكرم السعودي لم يقتصر على القهوة التي أتخم بها ترامب، ليشمل مئات مليارات الدولارات التي يحرص على وضعها في جيبه قبل مغادرته المملكة، لاسيما صفقات الأسلحة الموقعة بين البلدين والمقدرة بـ110 مليارات دولار.

يضاف لذلك عقد الطرفين اتفاقا لتجميع 150 طائرة هليكوبتر من نوع بلاك هوك لصالح شركة لوكهيد مارتين تصل قيمته إلى 6 مليارات دولار.

كما أعلنت شركة جنرال إلكتريك الأميركية للتكنولوجيا أيضاً توقيع صفقات بقيمة 15 مليار دولار مع السعودية.

وسيحصل ترامب على استثمارات لشركة آرامكو السعودية داخل الولايات المتحدة تقدر قيمتها بنحو 50 مليار دولار، حيث أكدت تقارير أن صهر ترامب جاريد كوشنر هو القيم على هذه الصفقة في ظل علاقة مميزة تجمعه مع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

"إستثمارات لشركة آرامكو في واشنطن تتخطى قيمتها الخمسين مليارا"

ولضمان وصول هذه المليارات إلى يده لا يجد الرئيس الأميركي أي ضرر في مناقضة مواقفه السابقة من السعودية، حيث سيغيب واقع حقوق الإنسان والعدوان على اليمن عن خطابه مع الملك والمسؤولين السعوديين، بل إنه سيكون مستعداً للمحاظرة في محاربة التطرف، أمام نظام يقدم الأساس الفكري والدعم المالي واللوجستي للتطرف في العالم.

وكل ذلك سيجده ترامب سهلاً لإتمام صفقاته الضخمة هذه أمام السعوديين على أساس قاعدة ذهبية هي "إدفعوا لنا مقابل حمايتنا لكم" وإن كان على حساب نشر التطرف وتدمير المنطقة.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..

104-4