الهجمة الدموية على الدراز والفشل في كسر إرادة المرابطين- الجزء الثاني

الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠١٧ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

هنا الدراز.. حيث الرباط المقدّس ذودًا عن الدين وحفظًا للكرامة، ودفاعًا عن العزّة..

هنا الدراز.. ملتقى الثائرين مع قائدهم.. وموعد المرابطين في يوم النزال.. فهنا  في ميدان الفداء مرابطون مسلحون بالعقيدة والايمان  دفاعا عن الفقيه القائد  حتى  الموت .

وهنا شبّان ثائرون حملوا دماءهم على أكّفهم غير آبهين بالمشاق والمصاعب وصامدون حتى بزوغ فجر الانتصار.

وهذا محمد كاظم زين الدين  يلتحق بمصطفى حمدان  وقافلة الشهداء تسير .

نعم قد تستطيع المدرعات والاسلحة  فض الاعتصام  السلمي  في الدراز لكنها لن تستطيع ابدا  كسر  ارادة  شعب  قال  يوما قائده الشيخ عيسى قاسم  ستعجزون  ولن  نعجز .

فالقلوب المرجفة خلف الجدر لن تكون قادرة على  هزيمة  شبان وعدوا باحدى الحسنيين الشهادة او الانتصار  كما  يقول  الناشطون.

الضیوف:
اسراء الفاس- كاتبة وباحثة بالشأن البحريني
الشيخ عبد الله الصالح- نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي في البحرين
عادل المرزوق- ناشط حقوقي ورئيس المرصد الوحدوي

المزید من الصور

تصنيف :