بعد حلب السعودية..

ترامب يبتز الناتو: دول الاطلسي مدينة بأموال طائلة لأميركا!

ترامب يبتز الناتو: دول الاطلسي مدينة بأموال طائلة لأميركا!
الجمعة ٢٦ مايو ٢٠١٧ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إن أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) لا ينفقون ما يكفي على الدفاع، وإن بعضهم مدين بأموال طائلة للولايات المتحدة.

العالم - اوروبا

وأضاف "هذا ليس إنصافا لدافعي الضرائب الأميركيين، والكثير من هذه الدول عليها مبالغ ضخمة من المال من السنوات الماضية".

وخلال كلمته في قمة حلف الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل، شدد ترامب على أن المخاوف الأمنية الكبيرة دفعته لمخاطبة الأعضاء بشكل مباشر بأن عليهم المساهمة بحصص مالية عادلة.

وحضر ترامب تدشين المقر الجديد للحلف، حيث دعي لإزاحة الستار عن نصب تذكاري لهجمات 11 سبتمبر داخل المبنى.

وقد طالب الرئيس الأميركي قادة الحلف بتخصيص ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدولهم لصالح ميزانية الدفاع في الحلف، حتى لا تبقى بلاده تتحمل وحدها العبء المالي الأكبر.

وشدد الرئيس الأميركي على أنه يجب التركيز على ملفات الإرهاب والهجرة وعلى التهديدات الروسية.

وأضاف "ينبغي وقف الإرهاب وإلا فإن الرعب الذي شاهدتموه في مانشستر ومواقع غيرها كثيرة سيستمر إلى الأبد".

كما دعا ترامب الحلف إلى تضمين الحد من الهجرة في مهامه، إلى جانب محاربة الإرهاب وردع روسيا.

وتتعارض تصريحات ترامب القوية بشأن الإنفاق مع جهود الحلف الحثيثة لتعزيز الوحدة الغربية في مواجهة تصاعد النفوذ الروسي.

ونقلت رويترز عن دبلوماسي كبير قوله إن كثيرا من الحضور لم يتقبلوا تصريحات ترامب الذي ترك مأدبة عشاء للزعماء قبل انتهائها، متجها إلى إيطاليا لحضور قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى المقررة الجمعة.

وأضاف الدبلوماسي "لم يكن المكان ولا التوقيت مناسبين، لم يكن أمامنا سوى التظاهر بأن الأمر لا يزعجنا".

من جانبه، قال أمين عام حلف الأطلسي ينس ستولتنبيرغ إن ترامب رغم "فظاظته" وجه "رسالة صريحة وواضحة بشأن المتوقع" من الأعضاء.

يشار إلى أن قمة الناتو بحثت الحرب على تنظيم داعش وتمويل عمليات الحلف ومستقبل العلاقات مع روسيا.

وأعلن ستولتنبيرغ انضمام الحلف للحرب على تنظيم الدولة، من دون أن يشارك في المعارك البرية.

يذكر أن ترامب هدد  العام الماضي بالتخلي عن حلفاء واشنطن في أوروبا إن لم ينفقوا ما يكفي على الدفاع، مما أثار خصوصا قلق دول البلطيق الواقعة على الحدود مع روسيا.

2-3