الهجوم على الاقباط وأحكام اعدام السعودية وتقدم القوات السورية

الجمعة ٢٦ مايو ٢٠١٧ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

تداعياتِ الهجوم الدموي ضد المسحيين الاقباط في جنوبي مصر ، و(2) اسبابِ وخلفياتِ قرارِ المحكمة العليا في السعودية بالمصادقةِ على اعدامِ اربعةَ عَشَر شاباً ، و(3) التقدمَ الكبير للقواتِ السورية وحلفائها في وسَطِ وشرقي البلاد .

تستعرض نشرة بانوراما لهذه الليلة الملفات الثلاثة التالية:

في الملفِ الأول من بانوراما هذِه الليلةَ  نبحث في تداعياتِ الهجوم الدموي ضد المسحيين الاقباط في جنوبي مصر وارتباطهِ بالمؤامراتِ التي تستهدفُ هذا البلَدَ .. كما سنبحثُ في دلالاتِ توقيتِ الهجوم الذي ياتي بعدَ ايامٍ من الدعمِ الكبير الذي لقيَته السعوديةُ وسياساتُها في المنطقةِ من قِبَلِ الرئيس الاميركي دونالد ترامب حيث لا تزالُ السلطاتُ الدينية في المملكةِ واجهزتِها الاستخبارية تتبنى تغذيةَ الجماعاتِ المتشددة في المنطقة بالافكارِ التكفيرية ..

في ملفنا الثاني  ..نسلطُ الضوءَ حولَ اسبابِ وخلفياتِ قرارِ المحكمة العليا في السعودية بالمصادقةِ على اعدامِ اربعةَ عَشَر شاباً من سكانِ المنطقةِ الشرقية بعد ادانتِهم بتهمةِ المشاركة في تظاهرةٍ سلميةٍ قبل ستةِ اعوام ..فهل تاكيدُ الاحكامِ رسالةٌ من النظامِ بانه ماضٍ في سياساتهِ القمعيةِ ضد المعارضين . ولماذا هذا التعصيدُ تجاه سكانِ المنطقةِ الشرقية حيث الاعداماتُ بالجملةِ فيما عملياتُ التدمير والاحكامُ العرفية متواصلةٌ في اكثرَ من بلدةٍ في القطيف ؟

في ملفنِا الثالث والأخير .. نستعرضُ التقدمَ الكبير للقواتِ السورية وحلفائها في وسَطِ وشرقي البلاد حيث اعلنت عن تحريرِ خمسةِ الافِ كيلومترٍ جنوبيَّ حمص واستعادت السيطرةَ على طريقِ دمشق - تدمر  بعد معاركَ ضاريةٍ مع جماعةِ داعش الارهابية .. فماهي التداعياتُ السياسيةُ لهذه الانتصارات، والى اي حدٍ اسقطت المشروعاتِ الاستراتجيةَ التي اُعدت قبل سنواتٍ في اطار الحرب على سورية ؟