بعد الكرادة.. هجمات اخرى مصدرها صحراء الرمادي تحت حماية اميركية

بعد الكرادة.. هجمات اخرى مصدرها صحراء الرمادي تحت حماية اميركية
الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

كشف رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، الثلاثاء، تفاصيل تخص التفجير الذي شهدته منطقة الكرادة وسط بغداد بواسطة سيارة مفخخة، فيما حذر من "هجمات ارهابية" جديدة تضرب بغداد وديالى وسامراء مصدرها "صحراء الرمادي".

العالم - العراق

وقال الزاملي في بيان صدر عنه بعد حادثة تفجير الكرادة، في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء، إنه "من خلال تواصلي مع الأجهزة الاستخبارية وخلال تواجدي وزيارتي للرطبة ومن خلال المتابعة التي تجريها الأجهزه الاستخبارية فأن القائم والرطبة أصبحت ملاذ آمن للدواعش".

واضاف الزاملي أنه "بعد هروبهم من الموصل أصبحت الصحراء - صحراء الرمادي - تجمعا لهم ومعسكرات وتحت أنظار الأمريكان"، مشيرا الى أن "التوجيه الآن هو التوجه الى بغداد وديالى وسامراء خلال شهر رمضان واحداث تفجيرات دموية كبيرة".

واوضح الزاملي أن "الدواعش يستغلون بعض النازحين في بغداد والمتواجدين في احياء بغداد لتنفيذ هذه الهجمات"، مبينا أن "هذه معلومات مؤكدة من خلال اعتراف معتقلين".

وتابع أن "السياره المفخخة في منطقة الكرادة اليوم جاءت من القائم ومن خلال سيطرة الصقور"، لافتا الى أن "هناك معلومات بشأنها لكن لم يتم السيطرة عليها وكان يقودها انتحاري والمضافة اي الدليل هو نازح".

واشار الزاملي الى أن "هناك عجلات اخرى تم ابطالها من قبل الأجهزة الاستخبارية"، منوها الى "العجلات التي تسير في بغداد بدون ارقام بالاضافة الى الاسلحة المختلفة والمقرات العسكرية في الكرادة وتخويف السيطرات والاعتداء عليهم وضعف القيادات الامنية وتدخل بعض السياسين على السيطرات الخارجية كالصقور وسيطرة الدورة وغيرها من سيطرات بغداد الخارجية لتسهيل ودخول معارفهم كلها أسباب تودي الى هذه الخروقات".

وبين الزاملي أن "المحصلة نحن ننتظر هجمات ارهابية على بغداد وديالى وصلاح الدين ونحتاج الى الحزم والمتابعة للجهد الاستخباري ومراقبة المناطق المزدحمة التي تكون هدف للارهاب".

وأفاد مصدر أمني، الثلاثاء، بأن القوات الامنية شددت من اجراءاتها في مناطق بغداد بعد انفجار الكرادة وسط العاصمة.
103-4