قطر تستنكر بيان منظمة التعاون الإسلامي وتعده "متحيزا"

قطر تستنكر بيان منظمة التعاون الإسلامي وتعده
الثلاثاء ٠٦ يونيو ٢٠١٧ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

أعربت قطر، الثلاثاء، عن استنكارها واستغرابها البالغين للبيان الذي أصدرته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عقب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع الدوحة.

 العالم - العالم الاسلامي

وقالت الدوحة إن بيان التعاون الإسلامي يستند إلى ادعاءات وتهم غير صحيحة وجاحدة ضد دولة قطر.

واعتبرت أن البيان يأتي ضمن حملة التحريض التي تتعرض لها قطر والتي تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة لتمس رموزها ومؤسساتها، ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بأمنها وسيادتها، بحسب ما جاء في نص البيان.

وأعربت قطر عن أسفها، قائلة "إن أمانة المنظمة أخلت إخلالا جسيما بعملها، وتجاوزت الدور المنوط بها بموجب الميثاق، وانحازت بشكل واضح لمواقف دول معينة أعضاء في المنظمة".

وشددت على أن هذا الأمر يعد سابقة خطيرة تهدد عمل المنظمة ومصداقيتها، مبينة أنه كان يتوجب على التعاون الإسلامي التواصل مع الجهات المعنية بالدولة للاستيضاح عن تلك الادعاءات.

واعتبرت الدوحة أن أمانة المنظمة انخرطت في عمل لا يرتقي لأهداف وأغراض المنظمة، ولا يتوافق مع المبادئ والقيم الإسلامية التي تم بموجبها تأسيسها.

وأكدت قطر مجددا التزامها التام بمبادئ تأسيس المنظمة وبميثاقها، وبمبادئ الأخوة الإسلامية، وكذلك التزامها مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، داعية التعاون الإسلامي إلى ضرورة تحري الدقة قبل إصدار الأحكام.

وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قد طالبت دولة قطر بـ"الالتزام بتعهداتها السابقة والاتفاقيات التي وقعتها تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، وخاصة تلك المتعلقة بوقف دعم الجماعات الإرهابية وأنشطتها والتحريض الإعلامي".

وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين وليبيا وجزر المالديف العلاقات الدبلوماسية مع قطر، الاثنين، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، فيما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة، بهدف فرض الوصاية والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

المصدر: وكالات

 106-10