التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة یدين الهجومين الإرهابيين في طهران

التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة یدين الهجومين الإرهابيين في طهران
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

تعليقاً على الجريمة الإرهابية التي نفذت في العاصمة الإيرانية طهران والتي استهدفت مبنى مجلس الشورى الإسلامي ومحيط مرقد الإمام الخميني (قدس سره)، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى الأبرياء؛ صدر عن التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة البيان التالي:

العالم - لبنان
"في تجاوز غير مسبوق للخطوط الحمر، وصل الإرهاب الى الداخل الإيراني مستهدفاً مواقع على درجة عالية من الأهمية بالنسبة للشعب الإيراني الشقيق بهدف زرع الفتنة وضرب الاستقرار الداخلي الذي ينعم به أبناء هذا الشعب.
إن هذه الجريمة النكراء ليست بعيدة عن كل ما سبقها من إرهابٍ طال الأقطار العربية والإسلامية والغربية، من سوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا الى لبنان وأوروبا وغيرها، في مسعى واضح من أرباب الإرهاب لضرب حجر الأساس في محور المقاومة والممانعة، البلد الذي يحارب الإرهاب بكل الوسائل وأينما وجد، والأمر الذي كان واضحا في التهديد الصادر عن الداعم الأول للإرهاب ولي ولي عهد بني سعود محمد بن سلمان منذ عدة أيام حينما هدد بنقل المعركة الى الداخل الإيراني، بالإضافة الى التصريح الصادر صباح اليوم عن وزير خارجية بني سعود قبل ساعات فقط من وقوع العملية الإرهابية حيث هدد قائلاً: "يجب معاقبة طهران بسبب تدخلها ودعمها للإرهاب في المنطقة".
وأكد أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار أن هذه العملية الجبانة قد باءت بالفشل الذريع، ولم تحقق أهدافها المشؤومة، حيث لم يتمكنوا من تدمير مجلس الشعب الإيراني او قتل أي من أعضائه، مع بالغ الأسف على الشهداء الأبرياء الذين سقطوا في هذه العملية الوحشية، مشيرا إلى أن الرد القوي على تهديدات الجبير وبن سلمان وعلى الجريمة النكراء جاء مباشرا وسريعا عبر بيان القيادة الإيرانية الذي أكد استمرار النهج المقاوم والممانع والمحارب للإرهاب، كما كان جليا في توحد الشعب الإيراني والتفافه حول قيادته الحكيمة للخروج منتصرين من معركتهم ضد الإرهاب.
ولفت الأمين العام للتجمع إلى إن الرسالة وصلت، وأن المنفذين والداعمين معروفون، معرباً عن ثقته بأنهم سيدفعون ثمن ارهابهم وتكبرهم واستعلائهم عاجلا أم آجلاً، مجددا دعوة أحرار العالم وكل القوى السياسية والفعاليات الشعبية بأن توجه أصابع الاتهام إلى هذه العائلة المجرمة وتعمل بكل الأشكال الممكنة على محاربتهم والسعي لمحاكمتهم على جرائمهم التي تخطت كل الحدود.
وتقدم الدكتور غدار بأحر التعازي من سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي (حفظه الله) ومن قيادة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن ذوي الشهداء الأبرار، كما تمنى للجرحى الشفاء العاجل".
216