الامن الايرانية تحدد هوية منفذي اعتداءات طهران

الامن الايرانية تحدد هوية منفذي اعتداءات طهران
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

صرحت وزارة الامن الايرانية بأنها استطاعت تحديد هوية منفذي هجوما مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني (ره) في طهران.

واوضحت بأنها ستقوم خلال الساعات القليلة القادمة بنشر صورهم وأسمائهم.
وبحسب موقع " ميزان" صرح وزير الامن الايراني بأن قوات الامن قبضت على عدد من العناصر التي لها صلة بالعمليات الارهابية التي وقعت أمس في العاصمة طهران، مشيرا الى ان الامن الايراني تمكن من إفشال أكثر من 100 عملية إرهابية خلال السنتين الماضيتين.

ويوم أمس أعلن نائب وزير الداخلية الإيراني، حسين ذو الفقار، أن عدد ضحايا الهجومين، الذين ضربا، الأربعاء، طهران، ارفع إلى 13 شهيدا و43 جريحا.

وفي بيان توضيحي رسمي صدر عنه في وقت سابق من الأربعاء، قال حرس الثورة الاسلامية: "في الساعة 10:15 صباحا بالتوقيت المحلي حاول 3 من العناصر الإرهابية الدخول إلى مبنى مجلس الشورى الإسلامي من بوابة زوار النواب وذلك بذريعة زيارة نواب المجلس فاشتبكوا مع حارس البوابة وأردوه شهيدا ومن ثم أطلقوا النار على عدد من المواطنين الأبرياء وأردوهم شهداء".

وتابع البيان موضحا: "ومن ثم حاول الإرهابيون اقتحام مبنى المجلس، لكن قوى الأمن تصدت لهم وأجبرتهم على اللجوء إلى الطوابق العليا للمبنى الإداري للمجلس وأطلقوا النار على الموظفين هناك مما أسفر عن استشهاد بعضهم، ومع وصول القوى الخاصة التابعة لحرس الثورة تمت محاصرة الإرهابيين في أماكنهم ومن ثم القضاء عليهم".

وشدد حرس الثورة على أن "النقطة المهمة هي أن أعضاء مجلس الشورى الإسلامي كانوا يعقدون حينها اجتماعا علنيا حيث لم يتأثر الاجتماع طيلة فترة الاشتباكات".

بالتزامن مع هذا الاعتداء قام عنصران إرهابيان، حسب ما بينه حرس الثورة، بـ"اقتحام مرقد الإمام الخميني (ره) جنوب العاصمة، وقتلوا بواب الضريح فيما تدخلت قوى الأمن فورا وقضت على هذين العنصرين".

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجومين.

وكان الوكالات الايرانية قد أوضحت، في وقت سابق، أن الهجومين بدءا بإطلاق نار عشوائي، ومن ثم فجّر انتحاريان نفسيهما في مقر البرلمان وفي المرقد على حد سواء. وأعلنت وزارة الامن الإيرانية أن جماعات إرهابية كانت وراء الهجومين، وكشفت عن تحييد مجموعة أخرى قبل تنفيذها هجوما ثالثا.

وذكرت أن المهاجمين الذين اقتحموا البرلمان كانوا متنكرين بالزي النسائي.

وعقدت وزارة الداخلية اجتماعا طارئا، فيما انتشرت وحدات من القوات الخاصة في محيط البرلمان ومرقد الإمام الخميني، إذ تحدثت وسائل إعلام عن إبطال مفعول عبوة ناسفة قرب محطة الإمام الخميني لمترو الأنفاق.

المصدر: العالم

4