العميد باكبور: الاستكبار العالمي وداعش اوجدا فناء خلفيا للكيان الصهيوني

العميد باكبور: الاستكبار العالمي وداعش اوجدا فناء خلفيا للكيان الصهيوني
الأحد ١١ يونيو ٢٠١٧ - ١١:٢٠ بتوقيت غرينتش

اكد قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور، بان الاستكبار العالمي وداعش، فضلا عن تدميرهما الثروات المادية والبشرية للدول الاسلامية، فقد اوجدا ايضا فناء خلفيا مناسبا جدا للكيان الصهيوني.

وفي كلمة له القاها مساء الاحد خلال ملتقى لتبادل الافكار بين رؤساء الطوائف في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد، ان وجود الكيان الصهيوني متعلق بالشقاق والخلاف بين المسلمين.

واكد ان الاستكبار العالمي وداعش قد استهدفا الارصدة المادية والبشرية للمجتمع الاسلامي، واضاف، ان جميع البنى التحتية المادية للدول الاسلامية يجرى تدميرها حاليا من قبل داعش والاستكبار العالمي.

واوضح بان داعش لا يفرق بين شيعة وسنة في عملياته الارهابية.

وتابع العميد باكبور، ان الاجراءات المتخذة من جانب بعض الدول الاسلامية ضد دول اسلامية اخرى، لو كانت قد وجهت نحو الكيان الصهيوني لما بقي اثر لهذا الكيان الغاصب في العالم.

واعتبر قائد القوة البرية للحرس الثوري، ان الشقاق والتفرقة يعدان اكبر تحد خلقه الاستكبار العالمب بين المسلمين بغية الوصول الى اهدافه المقيتة، واضاف، هنالك الكثير من الثروات المادية والبشرية في الدول الاسلامية التي وضع الاستكبار العالمي يده عليها.

واكد بان الوحدة سائدة في البلاد وان الاعمال الارهابية الاخيرة ليست متعلقة باي من القوميات والمذاهب في البلاد.

واشار العميد باكيور الى الامن السائد في جنوب شرق البلاد وقال، ان امن الحدود في هذه المحافظة يتم توفيره من قبل اهالي المنطقة انفسهم.

واضاف، ان الاعداء غاضبون من مسالة توفير الاهالي لامن البلاد وهم بصدد توجيه الضربة له. معتبرا الرصد الاستخباري في منطقة جنوب شرق البلاد الواسعة احدى النجاحات المتحققة امام الاعداء. داعيا رؤساء الطوائف والوجهاء في محافظة سيستان وبلوجستان لتعزيز الوحدة والتضامن والتلاحم فيما بينهم كي لا يتمكن الاعداء من اثارة الخلافات في صفوفهم.

المصدر : ارنا

5