العالم - اليمن
واشارت الى انه يوجد اكثر من مئة الف حالة يشتبه باصابتها بالكوليرا، فيما تجاوز عدد الوفيات بهذا المرض تسعمائة وسبعين حالة. هذا وتهدد المجاعة اليمن في نهاية العام الحالي، وذلك اثر الحصار السعودي الجائر المفروض على اليمنيين.
إجراءات لا تسمن ولا تغني من جوع، ما لم يكن هناك حلول جذرية لوباء الكوليرا التي تفتك بالجسد اليمني.. الأمم المتحدة طالبت المجتمع الدولي لتوفير التمويل اللازم لمواجهة تفشي وباء الكوليرا وخطر المجاعة في البلاد. واضافت ان هناك أكثر من مئة الف حالة يشتبه باصابتها بالكوليرا، اي ما يعني اصابة شخص من بين كل مئتي يمني. فيما تجاوز عدد الوفيات بهذا المرض تسعمائة وسبعين حالة. مشيرا الى ان خمسين بالمئة من حالات الإصابة والوفيات هم من الأطفال والنساء. وتؤكد التقارير الدولية ان هناك مصاب واحد بالكوليرا كل دقيقة. ومنذ شهرين اجتاحت الكوليرا عشرين محافظة.
ويقول منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك إن تفشي الكوليرا في اليمن يضعف المناعة لدى الافراد بما يفاقم خطر المجاعة، لذا فان خطر المجاعة مرجح بشكل أكبر مع نهاية العام. نحتاج الى الموارد، نحتاج المال ونحتاج ذلك الآن لمواجهة المجاعة ومواجهة الكوليرا. يجب التحرك فورا.
المستشفيات اليمنية تقف مكتوفة الايدي امام انين المرضى، وذلك بعد ان دمر العدوان السعودي اكثر من خمسين بالمئة من مقدرات القطاع الصحي والبنية التحتية اليمنية، حيث دمر معظم محطات تنقية المياه، وهو ما ادى إلى تلوثها وانتشار الكوليرا. وبعد اكتظاظ المشافي وعدم قدرتها على استعياب المرضى، تم نصب خيام لهم في العراء.
المجاعة هي مصيبة أخرى تضرب اليمنيين، فبعد الحصار الجائر الذي تفرضه الرياض على اليمنيين، ومنعتهم من كل شيء وإن استطاعت لمنعتهم من الهواء أيضا، حذرت الامم المتحدة من ان سبعة عشر مليون يمني اي ثلث السكان يواجهون خطرا شديدا من التعرض للمجاعة هذا العام مؤكدت على ان يمني واحد يموت كل عشر دقائق بسبب تداعيات الحصار وما تسببه من نقص في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..
216