هذه هي الملفات التي سيحملها "العبادي" بزيارته الى "السعودية والكويت وايران"

هذه هي الملفات التي سيحملها
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون العراقي "جاسم محمد جعفر"، الأحد، عن أبرز المحاور والملفات التي سيحملها رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال زيارته الأربعاء المقبل إلى السعودية والكويت وإيران.

العالم - العراق

ولفت النائب "جعفر" إلى أن الزيارة بمجملها قد ينزعج منها البعض لكنها بالمحصلة ستصب بمصلحة العراق، وقال "جعفر" لـ "السومرية نيوز"، إن: رئيس الوزراء حيدر العبادي وضمن محاور زيارته إلى ثلاثة دول مجاورة للعراق الأربعاء المقبل سيبحث عدة ملفات أمنية واستثمارية. مبيناً أن "المحور الأساس بالزيارة سيكون السعودية وهي محددة منذ فترة طويلة بناءاً على دعوات قدمت له من السعودية ولا علاقة لها بالأزمة القطرية السعودية".

وأضاف جعفر أن "الزيارة في بدايتها لم يكن فيها "الكويت إو إيران"، لكن ولضمان عدم احتساب الزيارة وكأنها دعم لطرف على حساب أطراف أخرى فقد تم تأجيلها من الأسبوع الماضي إلى الحالي لترتيب لقاءات أخرى مع دول مجاورة وهي الكويت وإيران"، لافتاً إلى أن "الزيارة إلى السعودية ستتضمن الحديث عن قضية تعيين السعودية سفيراً لها بالعراق والاستفادة من حالة الرغبة الكبيرة لدى السعودية لإعادة العلاقات مع العراق".

وتابع "كما ستتضمن الزيارة مناقشة آليات القضاء على الإرهاب والمساعدة التي من الممكن أن تقدمها السعودية لإعمار المناطق المحررة من خلال مشاريع الدعم والإسناد، كما أن هنالك رغبة للسعودية بالاستثمار في بادية العراق الصحراوية ومشروع الأنبوب النفطي من العراق للسعودية"، لافتاً إلى أن "العبادي سيرافقه مجموعة مستثمرين عراقيين للاستثمار داخل السعودية أو لعقد استثمارات مع نظراء لهم هناك في العراق".

وأكد جعفر أن "محور الزيارة إلى الكويت سيتضمن مناقشة تأجيل الديون الكويتية على العراق، كما أن هنالك مؤتمر للمانحين كان من المفترض عقده بالكويت لكنه تأجل بسبب تذبذب وانخفاض أسعار النفط، بالتالي فالعبادي سيكون له مقترح برنامج بديل بأن تدعم تلك الدول المانحة العراق بالاستثمار في قطاعات ومشاريع ستراتيجية خدمية داخل العراق كالماء والكهرباء والطرق والبتروكيمائيات بدل تقديم منح مالية، إضافة إلى الاستفادة من المستثمرين في الكويت بجلبهم لإعمار المناطق المحررة مقابل أرباح تصب بمصلحة العراق".

وأوضح جعفر أن "الزيارة إلى إيران ستمثل رسالة بأن زيارته إلى السعودية لاتعني أنه سيعادي إيران، لأن علاقتنا معها استراتيجية ولايمكن التنازل عنها"، موضحا أن "العراق لن يكون مهبطاً لعمل عدائي ضد أي دولة".

وبين أن "الزيارة بمجملها قد تزعج البعض لكنها إجمالا ستصب بمصلحة العراق، وإذا فسح المجال للعراق فقد يكون عامل تهدئة لعودة العلاقات بين إيران والسعودية وكذلك بين السعودية وقطر"، معتبراً أن "تلك المشاكل بمجملها تهدد مصلحة العراق".

وأكد العبادي خلال لقائه بعدد من الإعلاميين والمحللين السياسيين أمس السبت، أن زيارته إلى دول الجوار "متفق عليها مسبقا"، لافتاً إلى "اننا نهدف لتحقيق علاقات جديدة مع الجيران لا تقوم على الصراعات وإنما على التفاهمات، ونتعاون جديا ضد الإرهاب".

104 / F