بعد قضية باركليز.. تسليط الضوء على مليارات قطر بالخارج

بعد قضية باركليز.. تسليط الضوء على مليارات قطر بالخارج
الأربعاء ٢١ يونيو ٢٠١٧ - ١٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

أثار توجيه الاتهام لبنك باركليز البريطاني في صفقة التمويل من قطر عام 2008 اهتمام الصحافة الاقتصادية حول استثمارات قطرية بالمليارات في أوروبا، بعضها جاء أيضا ضمن عمليات إنقاذ لبنوك كبرى.

العالم - العالم الاسلامي

وأول ما تشير إليه التقارير الصحفية، ضخ الذراع الاستثماري لرئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، ما يقارب 2 مليار دولار في دويتشه بنك، أكبر مصرف في ألمانيا، في 2014، وذلك عندما تعرض لأزمة سيولة نتيجة القضايا المرفوعة عليه في الولايات المتحدة، كادت أن تؤدي لإفلاسه واستيلاء الحكومة عليه.

وكان الصندوق السيادي القطري، هيئة قطر للاستثمار، وسع استثماراته في أوروبا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بأضعاف ما كانت عليه عندما أسس الصندوق في 2005.

مليارات في أوروبا

وإلى جانب الحصة القطرية في دويتشه بنك، أصبح الصندوق القطري أكبر مالك أسهم في شركة السيارات الألمانية فولكسفاغن، إذ تملك قطر حصة 17 في المئة من أسهم الشركة مقابل 11 مليار دولار.

كما زاد الصندوق نصيبه في شركة تجارة السلع السويسرية العملاقة غلنكور في 2012، لتصل إلى 10 في المئة من أسهمها.

وتملك قطر أيضا 2.13 في المئة من أسهم رويال دتش شل، مقابل 2.33 مليار دولار.

وإلى جانب تعهدات استثمارية في فرنسا بنحو 8 مليار دولار، استثمرت قطر في القطاع المصرفي الفرنسي وكذلك في قطاع الرياضة.

وفي 2012 أيضا، اشترت قطر بيت الأزياء الإيطالي فالنتينو مقابل ما يقرب من مليار دولار، نصيب حمد بن جاسم 10 في المئة منها.

أما استثمارات قطر في بريطانيا فتصل إلى 35 مليار جنيه إسترليني، أغلبها في قطاع العقارات الفاخرة، وقطاعات البنوك وغيرها.

يقدر البعض الاستثمارات المباشرة من الصندوق السيادي القطري ومستثمرون قطريون مثل حمد بن جاسم في أوروبا وحدها بما بين 80 و100 مليار دولار في أوروبا، ولا يعرف بالضبط حجم أرباحها السنوية ولا أوجه إنفاقها.

المصدر : سكاي نيوز

109-3