شيخ قبيلة النعيم : معبر "نصيب" بقبضة الجيش السوري

شيخ قبيلة النعيم : معبر
الخميس ٢٢ يونيو ٢٠١٧ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

قال عضو مجلس الشعب السوري وشيخ قبيلة النعيم، الشيخ محمد خير جاسم النادر، أن "منطقة نصيب الحدودية أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري".

وأكد الشيخ النادر في تصريح خاص لـ وكالة أنباء آسيا، أنه "وردتنا معلومات من مصادر موثوقة قريبة من الحدود السورية الأردنية تفيد بسيطرة الجيش السوري على منطقة حدود نصيب - جابر، وكافة المؤسسات الحكومية السورية الموجودة في المنطقة".

وأشار البرلماني السوري إلى أن "السيطرة على المنطقة الحدودية ستنعكس إيجاباً على المنطقة الجنوبية بشكل عام، خاصة في ظل تقدم الجيش السوري على مستوى المنطقة والبادية ككل".

وحول دور العشائر في الجنوب قال الشيخ النادر " نقف إلى جانب الجيش السوري والقيادة السورية في كل ما نملك وكل ما نستطيع القيام به من واجب وطني على كامل أرض الوطن" مضيفاً أن "العشائر هي الرديف الأول لمؤسسة الجيش السوري ليس فقط في البادية التي تعد الحصن الحصين لدرعا وحوران وريف دمشق، وإنما في كل مكان بسورية".

وبيّن شيخ قبيلة النعيم أن "أبناء العشائر يعملون على حماية المنشآت الحكومية في مناطقهم من عناصر المجموعات المسلحة الذين يحاولون مهاجمتها بين الحين والآخر، كما يساهم أبناء العشائر بشكل كبير في عمليات المصالحات بالتعاون مع الجيش السوري والجهات الأمنية المختصة".

وأضاف الشيخ النادر أن "العشائر لن تتخلى عن دورها الوطني، وتشارك في كل ما يساهم بالتسوية السورية، مبيناً "شاركنا في محادثات جنيف وفي محادثات سياسية بالعاصمة الروسية كما سنشارك في أي اجتماع يهدف لحل الأزمة في بلدنا وسنبقى على عهدنا بالوقوف إلى جانب دولتنا".

وعن تأثير الأزمة الخليجية على وضع الفصائل المسلحة في الجنوب السوري أكد الشيخ النادر أن " ما يحدث في الخليج ( الفارسي) خلق حالة من الوعي  حول ما يجري على الأرض السورية بأن الوطن لا يُباع ولا يُشترى، ذلك بعد توقف الدعم القطري والسعودي والخليجي عموماً للمجموعات المسلحة التي وبحسب معلومات مؤكدة فقد بدأ العديد من عناصرها تسليم أنفسهم في مراكز الحدود سواء عند منشآت عسكرية أو أي مركز أمني في المنطقة".

وتعود المعارك العنيفة اليوم إلى الجنوب السوري وخاصة في محافظة درعا، بعد فشل الهدنة التي أعلنها الجيش السوري قبل أيام، والفشل نتج عن عدم التزام الفصائل المسلحة بوقف إطلاق النار، ما جعل الجيش السوري يرد على الخروقات المستمرة من قبل الفصائل، ليتابع عمليته العسكرية التي بدأها مطلع حزيران بهدف استعادة المنطقة الجنوبية من التنظيمات المسلحة بشكل تام كما ذكر مصدر ميداني. 

112