خاص بالعالم..الزواوي يكشف عن أدوات الصهاينة لتقسيم المنطقة

الخميس ٢٢ يونيو ٢٠١٧ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) – 22/06/2017 – وصف السفير الفلسطيني في طهران المجموعات التكفيرية بأنهم ادوات المشروع الصهيوني لتفتيت المنطقة واشعال النزاعات البينية، داعيا الدول الاسلامية والعربية المؤثرة الى الحوار وحل المشاكل بينها والتوحد خلف القضية الفلسطينية.

العالمفلسطين

وقال السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان المشروع الصهيوني يطمح اليوم الى اقامة اسرائيل المتفوقة تكنولوجيا، ونكون فيه نحن العاملين في هذا المشروع، وما يدور ضد سوريا ولبنان والعراق والصومال والحروب البينية في العالم الاسلامي كلها تصب في مصلحة تسهيل هذا المشروع.

واضاف: في سبيل التصدي لهذا المشروع الصهيوني، نحتاج اولا الى وحدة وطنية فلسطينية، ولابد لنا من ان نتوحد فلسطينيا.

وتابع السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي: المطلوب من العالمين العربي والاسلامي وفي مقدمتهم ايران ان يلعبا دورا توحيديا بين الفصائل الفلسطينية، وكل المسلمين وكل دولهم مسؤولون عن مساعدة الفلسطينيين على التوحد.

واكد الزواوي ان القضية الفلسطينية تحتاج الى وضع عربي واسلامي سليم، لان الوضع غير السليم هو عامل مساعد في اقامة اسرائيل الكبرى، محذرا من ان ما يدور في هذه المنطقة من خلافات وحروب بينية يصب في صالح العدو الصهيوني بصرف النظر عن المبررات ايا كانت.

ودعا السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي الى لقاء بين 10 دول اسلامية من الدول الفاعلة القادرة على اصدار القرار والمؤثرة في العالم الاسلامي ووضع الخلافات البينية على الطاولة، وايجاد الحلول اللازمة لها.

وشدد على ضرورة التغلب على هذا الصراع الطائفي والمذهبي رغم اننا امة واحدة وكتابنا واحد ونبينا وائمتنا ومقدساتنا واحدة، والواقع ان السنة والشيعة مذهبهم واحد هو الاسلام ونبيهم وقرآءنهم وائمتهم.

ودعا الزواوي الى تشكيل لجنة علمائية من الازهر الشريف والحرمين الشريفين وقم المقدسة والنجف الاشرف لوضع حد نهائي لما اسماه المهزلة في القرن الحادي والعشرين.

واعرب عن اسفه لان بنادقنا تتوجه الى غير هدفها الحقيقي وهو رأس العدو الصهيوني الذي يحتل ارضنا، واصبحت القدس مشاعا له، ومليون مستوطن بين الضفة والقدس.

واشار السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي الى ان هناك مشروعا مضادا، وهناك مقاومة وقتال ودفاع ومحاولة دفاع عن الوجود في دولنا المستهدفة من الاحتلال ومن الارهاب التكفيري العميل، معتبرا ان المشروع المضاد للاحتلال يجب ان يتسلح بالوحدة الاسلامية والعربية والفلسطينية.

واشار الى الوثائق والمخططات الصادرة من كيان الاحتلال لتفتيت العالم الاسلامي والعربي وتصفية القضية الفلسطينية، وجعل اسرائيل الحاكمة، محذرا من ان هذا المشروع يريد التهامنا جميعا.

ووصف الزواوي الاقتتال والخلافات بين الدول السلامية بأنها مهزلة كبرى، فيما الصهاينة اقاموا دولتهم، وهم ماضون في مشروعهم التوسعي.

واشار السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي الى ان الامام الخميني رحمه الله ادرك خطورة المشروع الصهيوني منذ 40 عاما واعلن يوم القدس العالمي، في وقت لم يمكن المشروع متوسعا بعد، منوها الى ان لا خيار امامنا الا التوحد.

ونوه الى ان ما يجري في مصر وسوريا هو من تخطيط الكيان الاسرائيلي، واصفا المجموعات المسلحة بأنها أدوات صهيونية.

وناشد الزواوي القادة الفلسطينيين التوحد والتحاور والتنازل لبعضهم البعض من اجل السير بالمشروع المضاد للمشروع الصهيوني الغربي، معتبرا ان الصهاينة يريدون ان يأتي اليوم الذي نذهب فيه الى فلسطين سائحين وزوارا لآثار نضالنا وتاريخنا وشهداءنا وانبياءنا وصحابة نبينا صلى الله عليه وآله.
101