وزير كويتي سابق: نحيي المقاومة الباسلة التي تريد استرداد فلسطين

وزير كويتي سابق: نحيي المقاومة الباسلة التي تريد استرداد فلسطين
الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠١٧ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش

أكد الباحث والوزير الكويتي السابق عبدالهادي الصالح، ان الأوضاع المؤسفة التي تتخبط بالعلاقات العربية - العربية، كشفت عن طاقات وقوى كامنة عظيمة نمتلكها، طاقة مالية لا حدود لها، ترسانة من الأسلحة والعتاد القتالي، نوعية وعدد وقدرة هائلة على المناورة السياسة.

العالم - فلسطين

وقال الصالح في تصريح لوكالة "إرنا": إن هناك متانة في العلاقات الدولية، آلة إعلامية ضخمة ومقرؤة ومرئية وسمعية، ومفكرون دهاة يخلقون الخطط الجهنمية، ويقابل ذلك روح انهزامية، إبداع في خلق مشاكل ملهبة، تثير الاحتقان والتوتر في العلاقات الثنائية، تغلغل الخوف والفقر وسوء التعليم تنجم عنها أزمات إنسانية تلاحق اللاجئين والمشردين في البر والبحر.

واضاف: ولم يكف ذلك حتى ابتكر لهم عصابات "داعش"، لتتغذى على مواد التطرّف والتكفير، المتوفرة عندهم ؛ لكن الأمر والأدهى أن يتم وسط هذه المأساة التناسي أو الهروب من مواجهة القضية الأولى للعرب والمسلمين والأولى بالمواجهة؛ ألا وهي فلسطين وعاصمتها القدس، لتستغل "إسرائيل" هذه الظروف التعيسة لتستكمل تنكيلها بالشعب الفلسطيني، بعد أن انفردت بهم.. بل إنها أبرمت المعاهدات والتحالفات السرية، والتي بدأت تتكشف إعلامياً مع بعض الأطراف العربية.

وأوضح صالح: الأمر برمته مثير للحزن واليأس، لولا رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، لا يزالون يذكرون الأمة بواجبهم المقدس تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أمثال آية الله الإمام الخميني (رض) الذي أشار إلى أن المسلمين لو اتفقوا جميعا، كل منهم يحمل سطلاً من الماء على "اسرائيل" لغرقت إلى الأبد.

وأضاف: كما نحيي المقاومة الباسلة التي تريد استرداد فلسطين إلى أهلها الشرعيين، وتمنع من امتداد أحلام الصهاينة.. ولعل من أضعف الإيمان في ذلك أن يتم الاحتفال في آخر جمعة من شهر رمضان لتذكير الأمة بالقدس رمز شرف الأمة.

وتابع "كما نشيد بدور بلادنا الكويت انها لازالت في موقف العداء مع "إسرائيل" وإذا العالم كله اعترف بإسرائيل فستكون الكويت آخر القائمة".

2-104