ميركل تواجه هجمات عنيفة تشعل حملة المانيا الانتخابية

ميركل تواجه هجمات عنيفة تشعل حملة المانيا الانتخابية
الإثنين ٢٦ يونيو ٢٠١٧ - ٠٨:٥٦ بتوقيت غرينتش

اشتعلت فجأة حملة الانتخابات التشريعية بالمانيا بعد ان كانت هادئة نسبيا، نتيجة هجمات عنيفة شنها الاشتراكيون الديموقراطيون على المستشارة انغيلا ميركل في محاولة لزعزعة عزيمتها في سعيها لولاية رابعة.

العالم - اوروبا

وخلال مؤتمر للحزب الاشتراكي الديموقراطي في دورتموند عقد الاحد، شن منافسها الرئيس لتسلم المستشارية مارتن شولتز حملة عنيفة على ميركل مشيرا الى "وقاحة السلطة" والى "هجوم على الديموقراطية" من قبلها.

ولم يتأخر الرد من قادة حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، فكتب بيتر التاماير الذراع اليمنى لميركل على تويتر "(هجوم على الديموقراطية).. هذه الجملة لا تليق بمرشح للحزب الاشتراكي الديموقراطي الى المستشارية".

اما ميركل فردت على هجمات شولتز بشكل مقتضب في مقابلة مع صحيفة "بريجيت" النسوية. وقالت "اخذت علما بهذه التصريحات وافضل التركيز على الاجراءات الكفيلة بتعزيز الديموقراطية"، مذكرة بان حزبها سيقدم برنامجه الانتخابي الاثنين المقبل.

واضافت ممازحة ردا على تصريحات شولتز "ان الحملة الانتخابية تكون متعبة احيانا".

وفي الاطار نفسه شن الامين العام لحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المتحالف مع الاتحاد المسيحي الديموقراطي هجوما على الاشتراكيين الديموقراطيين معتبرا ان "هذه الهجمات الشخصية على المستشارة لا طائل منها وتكشف العجز الكبير للحزب الاشتراكي الديموقراطي".

وفاجأت اللهجة العنيفة لزعيم الاشتراكيين الديموقراطيين الطبقة السياسية في المانيا بعد ان كان تجنب حتى الان الهجمات المباشرة على المستشارة نفسها.

وكان شولتز تعهد عندما تسلم رئاسة الحزب الاشتراكي الديموقراطي مطلع السنة الحالية الابتعاد عن المزايدات خلال الحملة الانتخابية للتمايز عن اليمين القومي المتمثل بحركة "البديل لالمانيا" الذي يركز مباشرة على شخص ميركل بعد ان حملها مسؤولية استقبال اكثر من مليون لاجىء خلال عامي 2015 و2016.

(أ ف ب)

2