أكبر حاملة طائرات اميركية تبدي استعدادها للتدخل في سوريا

أكبر حاملة طائرات اميركية تبدي استعدادها للتدخل في سوريا
الإثنين ٠٣ يوليو ٢٠١٧ - ٠٨:٣٥ بتوقيت غرينتش

قال ضابط رفيع على متن احدى اكبر حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة في شرق البحر المتوسط الاثنين، ان قواته مستعدة للدفاع عن القوات الحليفة في سوريا، الا انها تبقى يقظة حيال "التوتر" مع حلفاء نظام دمشق.

العالم - سوريا

ولعبت "يو اس أس جورج بوش" أكبر حاملة طائرات في العالم، والتي تزور الكيان الاسرائيلي حاليا،  دورا محوريا في الحملة الجوية الأميركية في العراق وسوريا، وفي بعض الأحيان استهدفت القوات الحكومية السورية ومن يحاربون القوات الحليفة للولايات المتحدة.

وتحمل السفينة الحربية التي يبلغ طولها 330 مترا بين 70 و90 طائرة في وقت واحد، وتشمل اسطولا من طائرات الأف-18.

وقال جيمس ماكول احد القادة العسكريين على السفينة الحربية للصحافيين ان طائرة تابعة لحاملة الطائرات كانت وراء اسقاط مقاتلة سورية في 18 حزيران/يونيو، بعد ان اصدرت الولايات المتحدة سلسلة تحذيرات عسكرية.

واعترف بأنه كان هناك "الكثير من التوتر" مع "القوات الحليفة للنظام" في بعض اجزاء سوريا.

واضاف "نراقب قوات التحالف على الأرض ونعمل على ضمان سلامتهم".

وتابع من حاملة الطائرات الراسية قبالة الاراضي الفلسطينية المحتلة، "قمنا بطلعات جوية دعما لبعض هذه الأهداف لذا، فان هذا شيء نوليه الكثير من الاهتمام بشكل مطلق".

وقامت الولايات المتحدة بأول عمل عسكري مباشر ضد الحكومة السورية في نيسان/أبريل عبر استهداف قاعدة الشعيرات الجوية بـ 59 صاروخ توماهوك ردا على مزاعم هجوم كيميائي مفترض.

والأسبوع الماضي زعم البيت الابيض ان الرئيس بشار الأسد يحضر لهجوم جديد مفترض بالأسلحة الكيميائية.

ورفض الكابتن ويل بنينغتون الرد على سؤال عما اذا كان الجيش الأميركي سيضرب قوات الرئيس الأسد مع (فرضية) استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا.

وقال بنينغتون ان بين 20 الى 25 مهمة تنطلق يوميا في ذروة النشاط العسكري.

وقد اعلن البنتاغون الشهر الماضي مقتل 484 مدنيا منذ منتصف عام 2014، بينهم 105 قتلوا عندما اسقطت مقاتلة أميركية قنابل على مبنى سكني في الموصل في آذار/مارس 2017.

(أ ف ب)

2