الحشد الشعبي: الجعفري وزير داعم ومدافع عن العراق في كل المحافل الدولية

الحشد الشعبي: الجعفري وزير داعم ومدافع عن العراق في كل المحافل الدولية
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠١٧ - ٠٣:١٠ بتوقيت غرينتش

اشادت هيئة الحشد الشعبي، الاربعاء، بجهود وزير الخارجية العراقي، ابراهيم الجعفري، عبر زيارته الى النمسا ودفاعه عن مواطنين عراقيين اثنين "حكما ظلماً" في فيينا، معتبرة اياه الوزير الداعم والمدافع عن الحشد والعراق في كل المحافل الدولية.

العالم - العراق

وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي، بحسب السومرية نيوز: إن "وزير الخارجية ابراهيم الجعفري وزيرا داعما للحشد ومدافعا عنه وعن العراق ممثلاً بحشده في كل المحافل الدولية"، مبينا ان "الجعفري دعم الحشد وشمر عن ساعد الهمة ناقلاً رسالة الحشد الى العالم بانه المؤسسة الرسمية التي انبثقت من رحم الامة وبفتوى المرجعية في قمة التحدي الوجودي الذي تعرض له العراق".

واضاف الاسدي أن الجعفري "تعامل مع الحشد على انه الوليد الذي كانت الامة بانتظاره ليعيد لها مجدها ويحفظ لها كرامتها فوقف داعماً له مدافعاً عنه راسماً اجمل صورة لحشد العراقيين دفاعا عن كرامتهم".

وأوضح أن "وزير الخارجية يتحرك اليوم في خطوة كريمة من اجل قضية مواطنين عراقيين حكما ظلماً في فيينا تحت عنوان الانتماء لأحدى تشكيلات الحشد الشعبي"، مشيرا الى أنه "يعلم ان هذا الحكم مع شدته عليهما ولكنهما لم يكونا المقصودين به وإنما المقصود هو حشد الامة ومستقبل وجوده فأسرع باتخاذ قرار الحضور بنفسه بعد ان لم تفلح محاولات وجهود السفارة التي بذلتها مشكورة لالغاء الحكم واثبات بطلانه".

واعتبر أنه "كان ثقيلاً على البعثيين والدواعش المقيمين في أوربا والقابعين بين ظهرانيننا ان يجدوا وزير خارجية العراق يحضر امام مسؤولي دولة أوروبية ليدافع عن شخصين كانا من منتسبي الحشد سابقا ليعلن ان مجرد التشرف بالانتماء لهذه المؤسسة يوجب على الدولة الدفاع عنهما، وهو اعلان غير مباشر ان الحشد الشعبي ليس مؤسسة رسمية عراقية فقط وإنما مؤسسة ارتبطت بوجدان وكرامة العراقيين والمساس بها ولو من بعيد يضغط على اكثر الاوتار حساسية لدى الشعب والحكومة الممثلة له وهو اعلان تتعامل معه جميع الدول بواقعية ولايمكن تجاوزه".

وتابع أن "كل هذا وغيره دفع البعض ممن لايخفى عنوانه او دوافعه الى مهاجمة الوزير المتطوع بدور المحامي عن ابناء شعبه وأرادوا من خلال هذا الهجوم، افشال المهمة وإظهارها كأنها دفاع عن ارهابيين او خارجين عن القانون وذلك من خلال التلاعب بالالفاظ والكلمات، ومعاقبة الوزير على دفاعه عن الحشد لكي لايتكرر هذا المشهد من نفس الوزير او من وزراء ومسؤولين اخرين مما يعني تحول الحشد والدفاع عنه والافتخار به الى ظاهرة عراقية في جميع المحافل الدولية".

ولفت الى أن "هجومهم على الجعفري تحول الى شهادة انتصار ونجاح في الواجب والمهمة والى اعلان رسمي ان الحشد اصبح يمثل احد عناوين الفخر للدبلوماسية العراقية خصوصاً بعدما تكللت زيارة الجعفري بلقاء اهم المسؤوليين النمساويين الذين بحث معهم موضوع الشابين العراقيين واستطاع تأجيل المحاكمة وإعادة النظر فيها".

103-3