عندما تثير زيارة رئيس وزراء الهند للاراضي المحتلة حفيظة باكستان..

عندما تثير زيارة رئيس وزراء الهند للاراضي المحتلة حفيظة باكستان..
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الباكستانية إن زيارة رئيس وزراء الهند إلى "إسرائيل وتوقيع اتفاقات دفاعية شيء يجب أن يثير قلقنا"، معتبراً أن رئيس وزراء الهند ورئيس حكومة الكيان الإٍسرائيلي يتآمران ضدّها.

العالم - آسيا

ويقول مسؤول في وزارة الخارجية الباكستانية إن "إسرائيل والهند شاركتا في التسبب باضطرابات في باكستان".

دقّت زيارة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي للأراضي المحتلة ناقوس الخطر في باكستان من قبل العديد من كبار المسؤولين الحكوميين من جهة، والمحللين العسكريين والسياسيين هناك من جهة أخرى، إذ أن اسلام أباد تعتقد أن كلا من مودي ونتنياهو يتآمران ضدّها.

وبحسب موقع "إسرائيل نيوز 24"، فإن مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية الباكستانية قال إن "إسرائيل والهند شاركتا منذ فترة طويلة في التسبب باضطرابات في باكستان"، مضيفاً أن "زيارة مودي لإسرائيل وتوقيع اتفاقات دفاعية شيء يجب أن يثير قلقنا".

وكانت أروقة السلطة في إسلام آباد ضجّت بالتكهنات التي تشير إلى أن العلاقة بين الهند والكيان الصهيوني من شأنها أن تتحول إلى أن تكون خطراً كبيراً على وجود باكستان.

وكان آصف كرماني المستشار الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، قال للصحافيين إنه " لا بد أنهم (الهند وإسرائيل) يتآمران ضد باكستان".

وقبل زيارة مودي للأراضي المحتلة، وهي أول زيارة لرئيس وزراء هندي للكيان المحتل، وقعّ الطرفان على صفقات دفاعية ضخمة تقدر بـ 1.6 مليار دولار، والتي أثارت القلق لدى باكستان.

ووقّع مودي الذي وصل الأراضي المحتلة الثلاثاء، على سلسلة من الصفقات الأخرى في مجالات الزراعة وتكنولوجيا الفضاء، والتي أثارت خشية باكستان أيضاً، وكان رئيس الوزراء الهندي وصف الكيان الإسرائيلي بـ "الصديق الحقيقي للهند".

من جهته، وصف موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية زيارة رئيس الحكومة الهندية بـ"التاريخية"، وذكر أنها بمناسبة مرور 25 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

ويعتبر الكيان الإسرائيلي منذ فترة طويلة موردا رئيسياً للأسلحة إلى الهند، ولكن هذه الصفقات ظلت قيد السرية كما تقول باكستان.

216