عبداللهيان خلال استقباله للسفير السوري في طهران..

تهديد سوريا عسكريا يهدف الى بيع مزيد من السلاح الى المنطقة

تهديد سوريا عسكريا يهدف الى بيع مزيد من السلاح الى المنطقة
السبت ٠٨ يوليو ٢٠١٧ - ٠٤:٢٤ بتوقيت غرينتش

اكد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الخاص بالشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان ان توسيع نطاق الازمات الراهنة في المنطقة بما فيها استمرار العدوان على اليمن وتهديد سوريا بالهجوم العسكري يهدف الى بيع مزيد من السلاح الى المنطقة.

العالم - العالم الاسلامي

وفي تصريح له اليوم السبت خلال اللقاء مع السفير السوري لدى ايران عدنان محمود، وصف امير عبداللهيان العلاقات الايرانية – السورية بالاستراتيجية والمميزة.

وتابع المسؤول الايراني، ان سوريا ومن خلال حضورها في الخط الامامي للمقاومة ضد الكيان الصهيوني ومكافحة الارهاب لعبت دورا يدعو للفخر والاعتزاز علي مرّ التاريخ المعاصر للمنطقة.

وفي جانب اخر من تصريحاته، اكد امير عبداللهيان على اهمية اللقاءات البرلمانية بين ايران وسوريا؛ معلنا عن اجراء لقاء بين اعضاء برلماني البلدين قريبا.

وفيما اشار الى المواقف المشتركة بين ايران وروسيا؛ دعا المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الى استمرار التعاون بين طهران وموسكو ودمشق لدعم سوريا.

ولفت الى ان اعادة النظر حيال الملف السوري لدى البيت الابيض في ظل الظروف الراهنة يشير الى تغيير تكتيكي وليس تغييرا في اهداف اعداء سوريا؛ مضيفا ان الاعداء وضعوا ومنذ بدء الازمة في سوريا اقصاء رئيس الجمهورية القانوني بشار الاسد على سلم اولوياتهم.

وشدد المسؤول الايراني قائلا، انه بالرغم من هذه المحاولات لكن ستكون ارادة الشعب السوري المقرر الوحيد لمصير سوريا النهائي؛ مردفا ان ايران ومنذ بدء هذه الازمة اكدت ولاتزال علي ضرورة الحوار والتفاوض السياسي.

وتابع، ان عملية البحث عن الذرائع اللا اساس لها من جانب امريكا والسعودية والكيان الصهيوني لتحريض واشنطن على استخدام القوة يشكل اجراءا متسرعا وغير مدروس ومساندا للارهابيين.

الى ذلك اكد السفير السوري في طهران على مكانة الجمهورية الاسلامية الهامة جدا في المنطقة؛ مبينا ان هدف امريكا والغرب يكمن في ابعاد وتقويض هذه المكانة على الصعيد الاقليمي لكن توجيهات قائد الثورة الاسلامية الحكيمة والحاسمة افشلت هذه المخططات.

واشار عدنان الى التطورات في سوريا واليمن والبحرين وليبيا؛ مؤكدا على موقف بلاده الداعي الى تغليب الحوار لحل الازمات الاقليمية.

المصدر: ارنا

114-3