القدس تنتفض.. شهيدان وعشرات الإصابات في جمعة الغضب+ صور

القدس تنتفض.. شهيدان وعشرات الإصابات في جمعة الغضب+ صور
الجمعة ٢١ يوليو ٢٠١٧ - ١٢:٢٧ بتوقيت غرينتش

استشهد شابان فلسطينيان، وأصيب مئات المواطنين بجروح وحالات اختناق، في مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، على أبواب المسجد الأقصى، وفي أرجاء متفرقة من القدس المحتلة، في جمعة الغضب، اليوم؛ نصرةً للأقصى في وجه الإجراءات الإرهابية للاحتلال الصهيوني.

العالم - مراسلونا

وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن فتىً استشهد بعدما استهدفه مستوطن بشكل مباشر في منطقة راس العامود بالقدس المحتلة، فيما أصيب العشرات في المواجهات الضارية التي عمت أرجاء المدينة المحتلة.

وأشار إلى أن مستوطنًا كان يعتلي أحد المباني أطلق النار تجاه المصلين في منطقة راس العامود، وقنص أحدهم وأصابه في رقبته، ما أدى إلى استشهاده.

مستوطن يطلق النار تجاه المصلين قرب باب العامود

وأعلنت وزارة الصحة أن الشهيد هو الفتى محمد محمود شرف (17 عامًا)، من بلدة سلوان.

كما أفاد مراسلنا في القدس باستشهاد شاب ثان في المواجهات المندلعة في القدس، وقال: إن شابا أصيب برصاص الاحتلال في حي الطور بالقدس، ونقل إلى مشفى المقاصد للعلاج، إلا أنه فارق الحياة هناك، إثر إصابته البالغة

وأفادت مصادر مقدسية أن الشهيد هو محمد أبو غنام (21 عاما)، من حي الطور بالقدس.

وأفاد مراسلنا بأن الأهالي استطاعوا تشييع جثمان الشهيد على عجل، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال باحتجازه.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها تعاملت مع 124 إصابة في القدس المحتلة، بينها 41 نقلت للمستشفيات الميدانية ومشافي القدس، مشيرة إلى أن 52 من الإصابات وقعت في منطقة العيزرية.

وفي أحدث التطورات، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد بالقدس، وسط إطلاق قنابل صوتية ومسيلة للدموع، محاولة اعتقال مصابين داخل المستشفى.

وأفاد شهود عيان أن مواجهات ضارية اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال المقتحمة.

إلى ذلك، أعلنت إدارة مستشفى المقاصد، وصول إصابة في حالة حرجة للغاية، في مواجهات القدس.

كما اندلعت مواجهات شديدة، في بلدة الطور بالقدس، تخللها إطلاق نار من مستوطن تجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة أحدهم بحالة حرجة.

 وفي وقتٍ سابقٍ، اقتحمت قوات الاحتلال، مستشفى عالية في القدس، لمحاولة اعتقال مصابين من جرحى المواجهات.

من جهتها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وقوع عشرات الإصابات، في مواجهات القدس، بينها 4 في حالة الخطر، بينما أكدت أنها تواجه صعوبات بالغة في الوصول للمصابين، ما يعيق نقلهم للمشافي.

وتحدى آلاف المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل؛ الإجراءات المشددة والقيود التي فرضها الاحتلال الصهيوني، ونجحوا في الوصول إلى أبواب المسجد الأقصى، وأقاموا صلاة الجمعة في نقاط التماس مع الاحتلال، رافضين المرور عبر البوابات الإلكترونية.

وشهد حاجز قلنديا في القدس، مواجهات ضارية قبيل وعقيب صلاة الجمعة، بينما أدى أكثر من ثلاثة آلاف مواطن صلاة الجمعة قرب الحاجز، بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى.

وجاءت التطورات على الحاجز، بعد مسيرة انطلقت من مخيم قلنديا للاجئين نصرة للمسجد الأقصى في جمعة الغضب، باتجاه حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس، تخلّلتها مواجهات أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي صوب المتظاهرين.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع تجاه المصلين، الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة.

وأفاد مصدر طبي، بأن عشرة مواطنين على الأقل أصيبوا في المواجهات على الحاجز المذكور.

 واندلعت مواجهات ضارية، على أبواب الأسباط، والمجلس، ومنطقة الواد في البلدة القديمة، ومنطقة الجوز، ومنطقة باب العامود، بين المواطنين وقوات الاحتلال، التي انتشرت بكثافة في محاور القدس، بينما سادت أجواء الغضب ودوّت هتافات التكبير والنصرة للأقصى في حواري القدس وشوارعها.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تواجه صعوبة بالغة في الوصول للمصابين، مؤكدة وقوع إصابات بالعشرات، ونقل بعضها إلى المشافي المحلية والميدانية، لافتة إلى وجود 4 إصابات في حالة خطرة.

وذكرت أن طواقمها تعاملت مع إصابة واحدة في العيزرية، فيما سجلت إصابة 4 بالمطاط، و3 بالغاز وإصابة برضوض في أبو ديس.

وأصيب مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عفيف عميرة بعد ظهر اليوم الجمعة، بعيار معدني في الصدر خلال عمله المهني في تغطية مواجهات القدس، وفق مصدر محلي.

وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من الشبان على حواجز القدس، التي جاءت على شكل ثلاث حلقات؛ الأولى منها على أبواب المسجد الأقصى، والثانية على البلدة القديمة، والثالثة على أبواب مدينة القدس.

وانتشر المئات من الجنود "الإسرائيليين" في شوارع البلدة القديمة وأسطح المباني المطلة عليها، وسط انتشار كثيف للحواجز الحديدية في منطقة “باب الأسباط”، و”باب الساهرة”، و”باب الخليل”، و”باب المجلس”، وحي المصرارة، ومنطقة “الجثمانية” شرقي القدس، وحي رأس العامود في بلدة سلوان.

الغضب في القدس المحتلة، تفجر مبكرًا، بعدما قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، قبيل ظهر اليوم الجمعة، المصلين المتجمعين قرب الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، فيما تحدى الآلاف إجراءات الاحتلال، وتمكنوا من الوصول إلى أبواب المسجد.

وأفاد مراسلنا، أن قوات الاحتلال استهدفت المعتصمين والمصلين الوافدين إلى باب الساهرة، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، وسط حالة من التوتر الشديد.

المركز الفلسطيني للإعلام

103-104