هذا موقف حماس من تجميد عباس للاتصالات مع "إسرائيل"..

هذا موقف حماس من تجميد عباس للاتصالات مع
السبت ٢٢ يوليو ٢٠١٧ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

اعتبرت حركة حماس، مساء الجمعة، تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بشأن تجميد الاتصالات مع "إسرائيل" على خلفية أحداث القدس، "بلا معنى بدون إطلاق يد المقاومة ووقف التنسيق الأمني".

العالم - فلسطين

وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن "تصريحات عباس، لن يكون لها معنى إلا برفع العقوبات عن غزة، ووقف التنسيق الأمني، وإطلاق يد المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي".

و"التنسيق الأمني"، بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية، هو أحد بنود اتفاق أوسلو، الموقع بين منظمة التحرير والكيان الإسرائيلي عام 1993، وينص على تبادل المعلومات بين الأمن الفلسطيني والكيان الإسرائيلي.

جدير بالذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية يرفض فكرة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر أن المفاوضات والخيارات السياسية الحل الأمثل لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومساء الجمعة، أعلن عباس، وقف جميع الاتصالات مع الكيان الإسرائيلي، إلى حين التزام الأخيرة بإلغاء الإجراءات التي اتخذتها، مؤخرا، في المسجد الأقصى.

ورفض عباس، في كلمة له بثها التلفزيون الفلسطيني، تثبيت الحكومة الإسرائيلية لبوابات إلكترونية عند أبواب المسجد الأقصى.

وقال: "نرفض البوابات الالكترونية كونها إجراءات سياسية مغلفة بغلاف أمني وهمي، تهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى، والتهرّب من عملية السلام (التسوية) واستحقاقاتها".

وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، منذ صباح الجمعة، مسيرات نصرة للمسجد الأقصى، ومواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، رفضا للبوابات الإلكترونية التي أقامتها قوات الاحتلال على مداخل الأقصى.

وأسفرت تلك المواجهات عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 200 آخرين جراء استخدام قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في قمع المتظاهرين.

وفجر الجمعة، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، الإبقاء على البوابات الإسرائيلية على مداخل المسجد.

ويصر الفلسطينيون على إزالة هذه البوابات التي تم وضعها، الأحد الماضي، في الوقت الذي ينتشر آلاف العناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس.

المصدر: وطن

114-1