رداً على تصريحات نظيرته الأميركية..

قاسمي: إيران لن تنتظر إذناً من أي بلد لنشاطات علمائها

قاسمي: إيران لن تنتظر إذناً من أي بلد لنشاطات علمائها
الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠١٧ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن "إيران لن تنتظر إذنا ورخصة من أي بلد لنشاطات علمائها وخبرائها في مختلف المجالات" وذلك رداً على تصريحات نظيرته الأميركية حول اختبار صاروخ سيمرغ الحامل للأقمار الاصطناعية.

العالم ـ إيران

واستهجن قاسمي تصريحات نظيره الأميركي حول اختبار صاروخ سيمرغ الحامل للاقمار الصناعية في القاعدة الوطنية الفضائية للبلاد وقال إنها مصداق للتدخل في الشؤون الداخلية ودليل على معارضة الإدارة الأميركية للتقدم العلمي والتقني للدول المستقلة.

واعتبر الاختبار الناجح لصاروخ سيمرغ بأنه ثمرة إرادة وعزيمة العلماء الشباب في إيران وصولاً إلى تحقيق الأهداف العلمية السامية للبلاد، مؤكداً أن: الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاتعرف حداً لتقدمها العلمي والتقني وهي لن تنتظر إذنا ورخصة من أي بلد لمساعي ونشاطات علمائها وخبرائها في مختلف الحقول.

وجدد إدانته الإجراءات والتصريحات وقرارات الكونغرس والإدارة الأميركية ضد إيران لاسيما بعد بدء نشاط الإدارة الأميركية الجديدة، مؤكداً أن: الجمهورية الإسلامية الإيرانية برهنت التزامها بتنفيذ الاتفاق النووي حسب إعلان الجهات المعنية، وقد تم تأكيد ذلك مراراً من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتعين على الإدارة الأميركية نفسها الكف عن مواصلة ممارساتها العدائية ونقضها الاتفاق النووي وتبني سياساتها أحادية ضد الاتفاق.

وأشار قاسمي إلى سجل وتجارب إيران على مدى عدة سنوات في إجراء الاختبارات المتعلقة بالصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية واعتبر هذا الإجراء حق مشروع للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومتطابق بشكل كامل مع تعهدات إيران الدولية.

واعتبر قاسمي تشبث ساسة أميركا بمثل هذه القضايا باعتبارها انتهاك للاتفاق النووي من قبل إيران بأنه محاولة لاأساس لها وغير منطقية من قبل الإدارة الأميركية لتبرير إجراءاتها وسياستها الحاقدة والمعادية لإيران، مؤكداً أنه: من الأفضل لساسة أميركا وبدلاً من البحث عن أعذار وتوجيه اتهامات واهية لإيران، الكف عن تكرار إجراءاتها المتعارضة مع المواثيق الدولية وتجنب إطلاق العنان لبيع الأسلحة والمعدات العسكرية التي تجلب الموت وتزعزع الأمن وتستهدف الاستقرار والسلام بالمنطقة.

وكانت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية اعتبرت أن إطلاق إيران صاروخ "سيمرغ" عمل استفزازي وانتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي ولروح الاتفاق النووي الموقع بين إيران والسداسية الدولية.

وشددت المسؤولة الأميركية على أن الاختبار يمثل انتهاكا "لروح" الاتفاق النووي، رغم أنها تتناول مسألة برنامج إيران النووي ولا تتطرق إلى موضوع الصواريخ البالستية.

104-10