خلال استقباله رئيس مجلس النواب اللبناني..

لاريجاني: التضامن والاتحاد بين دول المنطقة سيجفف منابع الإرهاب

لاريجاني: التضامن والاتحاد بين دول المنطقة سيجفف منابع الإرهاب
السبت ٠٥ أغسطس ٢٠١٧ - ١٢:١٤ بتوقيت غرينتش

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني إن العراق ولبنان تمكنا خلال العقود الأخيرة من توجيه ضربة قاصمة لداعش معرباً عن أمله بتطهير جميع البلدان التي عانت من الإرهاب.

العالم - ايران

وخلال استقباله رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي يزور طهران للمشاركة في مراسم أداء الرئيس الإيراني اليمين الدستورية لولاية ثانية قال لاريجاني أن دول المنطقة كفلسطين والعراق ولبنان تتمتع الان بأوضاع أفضل مقارنة بالسنوات الماضية وتوجه الي بري بالقول: أنا مطمئن من أن قواتكم قادرة على طرد "داعش" من أراضيكم بشكل كامل، وبالتالي تحرير الجزء المحتل من قبل هذه المجموعة الارهابية.

وأضاف: إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية ترحّب بمباحثات آستانة من أجل حل الازمة السورية، لأنها تعتقد أن الحوار هو الحل الأمثل لتسوية المشاكل ويمكن القول إن الخطوات التي اتخذت في آستانة وعلى الرغم من كونها جزئية فهي تبعث على الأمل.

وأعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي عن سعادته بالإنتصارات التي تحققت في العراق ولبنان واعتبر أن التعاون والاتحاد بين دول المنطقة ومكافحة الإرهابيين أدّى الى هذه الانتصارات، كما دعا الى وضع بعض الخلافات الجزئية جانبا من أجل اجتثاث الإرهاب من المنطقة.

من جانبه تقدّم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالتقدير للدعوة الموجهة من قبل لاريجاني من أجل حضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني وقال يمكنني أن أقول بكل صراحة إن إيران تمثل محط آمال العالم الإسلامي وإنني لا أبالغ في هذا الأمر أبداً.

وقال: ان لبنان خلال السنوات الماضية كان عرضة الى الهجمات الإرهابية، بالإضافة الى النزوح السوري، لكننا استطعنا أن ندفعهم للتراجع ونأمل استرداد باقي الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل الارهاب.

وأعرب بري عن خشيته من مشاريع التقسيم في العراق وأمل ألا تكون الخلافات الداخلية مانعا لتحقيق الانتصارات الحقيقية والكبيرة بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت أخيرا، منوها الى ضرورة بقاء الكرد الى جانب بلدهم، كذلك وقوف السنة والشيعة الى جانب بعضهم البعض.

المصدر: ارنا

114-10