بعد تعليق إضرابهم الأخير..

الاحتلال يشن حملات انتقامية ضد الاسرى الفلسطينيين.. والهدف؟

الاحتلال يشن حملات انتقامية ضد الاسرى الفلسطينيين.. والهدف؟
الخميس ١٠ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، أن مصلحة السجون الإسرائيلية شرعت بشن حملات انتقامية ضد الأسرى الفلسطينيين بعد تعليق إضرابهم الأخير.

العالم - فلسطين

جدير بالذكر أن إضراب الجوع الذي سبق أن أعلنه الأسرى الفلسطينيون انتهى باتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية على تلبية عدد من مطالبهم.

وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، من انفجار الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية.

وقال قراقع، إن سلطات السجون تسعى إلى تمزيق وحدة الأسرى، خشية من العودة من جديد للإضراب الذي اعتبر من أكبر الإضرابات الجماعية منذ سنوات عديدة، والذي تفاجأت إدارة السجون بزخمه وبصمود الأسرى، رغم عمليات القمع الوحشية التي مورست عليهم خلال الإضراب.

وأضاف قراقع إنه منذ انتهاء الإضراب، تقوم إدارة السجون بمداهمات واسعة وتفتيشات استفزازية لغرف وأقسام السجون، وبعمليات نقل جماعية عشوائية للأسرى من سجن إلى آخر لتغيير التركيبة السكانية للمعتقلين، وخلق عدم استقرار في صفوفهم.

وتابع إن مصلحة السجون، وبتعليمات رسمية، ترفض تلبية مطالب الأسرى الإنسانية التي طرحت خلال الإضراب، بل تسعى إلى تشديد الإجراءات على المعتقلين وفرض العقوبات الفردية والجماعية عليهم.

وشدد قراقع، على أن واقع الأسرى صعب للغاية ويترافق مع هجمة سياسية أمريكية إسرائيلية على قضية الأسرى وحقوقهم الإنسانية، مطالبا بتحرك ومساندة ودعم على كافة المستويات لتوفير الحماية القانونية والإنسانية لهم، وفضح انتهاكات تل أبيب المتواصلة بحقهم.

وأكد قراقع على خطورة الأوضاع الصحية لعدد كبير من الأسرى الذين يعانون الإهمال الطبي، وعلى سياسة العزل الانفرادي وتصعيد الاعتقالات الإدارية واعتقال القاصرين، إضافة إلى الأحكام العالية والتعسفية التي تصدرها المحاكم الإسرائيلية بحق المعتقلين.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الأوضاع في السجون قد تنفجر في أية لحظة، بعد أن وصلت إلى حالة لا تطاق، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن عدم التزامها بالقوانين الدولية والإنسانية في التعامل مع الأسرى المحتجزين في سجونها.

وجاءت تصريحات قراقع خلال زيارته لعدد من الأسرى المحررين في محافظة طولكرم.

من جهته، أكد محامي هيئة الأسرى كريم عجوة، الخميس، أن الأسيرين الجريحين، عبد العزيز عرفة ورائد الصالحي، من سكان مخيم الدهيشة، اللذين يرقدان في مستشفى هداسا عين كارم في وضع صحي صعب بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في المخيم، الثلاثاء 7 أغسطس/آب.

وأفاد عجوة بأنه من المقرر أن تُعقد، الخميس، بالمحكمة العسكرية في عوفر، جلسة تمديد توقيف للأسيرين الصالحي وعرفة.

المصدر: روسيا اليوم

114-1