السجن في كندا خير من العيش في أمريكا!

السجن في كندا خير من العيش في أمريكا!
الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

تزايد عدد طالبي اللجوء، الذين يفرون من الولايات المتحدة، آملين في الحصول على اللجوء بكندا، رغم أنهم يواجهون الاعتقال هناك بعد عبور الحدود بشكل غير شرعي.

العالم - الاميركيتان

وأوقفت شرطة الخيالة الكندية الملكية نحو 7 آلاف من طالبي اللجوء في الأسابيع الأخيرة في مقاطعة كبيك بشرق كندا، بينهم حوالي 3 آلاف في يوليو/تموز الماضي و4 آلاف في النصف الأول من أغسطس/آب الحالي، وذلك مقارنة بقدوم بضع مئات شهريا فقط في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.

يذكر أن الغالبية العظمى من اللاجئين القادمين إلى كندا هم من هايتي، وكذلك من سوريا واليمن، بحسب التقرير الذي نشره موقع قناة "CNN" الخميس.

ويخشى طالبو اللجوء من تشديد مواقف إدارة ترامب الجديدة حيال المهاجرين وتنامي النزعة العنصرية في الولايات المتحدة بعد وصول ترامب إلى الحكم في البيت الأبيض.

وأشارت الوكالة المختصة بإدماج طالبي اللجوء في كبيك إلى أن مئات المهاجرين يعبرون الحدود الأمريكية الكندية يوميا خلال الشهرين الماضيين، وأكد مسؤولون أن 250 شخصا يعبرون الحدود حاليا بشكل غير شرعي يوميا.

ويقدم طالبو اللجوء على هذه الخطوة، لأن ذلك يسمح لهم بطلب اللجوء في كندا حتى بعد اعتقالهم من قبل الشرطة الكندية.

يشار في هذا السياق إلى أن 59 ألفا من سكان هايتي حصلوا على "وضع حماية مؤقت" في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الزلزال المدمر في بلادهم في عام 2010، إلا أن إدارة ترامب أنذرت بأنها لن تجدد هذا الوضع للاجئين من هايتي بعد انتهائه في يناير عام 2018 المقبل.

ومع ذلك يبدو أن كندا، هي الأخرى، لا تمثل ملاذا آمنا لطالبي اللجوء. وأعلنت وكالة الهجرة في كبيك أن قدوم مهاجرين من بلدان فقيرة لا يجعلهم تلقائيا لاجئين ولا يضمن منحهم اللجوء في كندا، وأكد المدير التنفيذي للوكالة: "لن تكون هناك (سياسة) باب مفتوحة".

المصدر: "CNN"

114-1