آلاف الروهينغا يفرون نحو الحدود مع اشتداد العنف في ميانمار

آلاف الروهينغا يفرون نحو الحدود مع اشتداد العنف في ميانمار
الأربعاء ٣٠ أغسطس ٢٠١٧ - ٠١:٤٢ بتوقيت غرينتش

هرب أكثر من 18 ألفا من الروهينغا المسلمين، كثيرون منهم مرضى وبعضهم مصابون بطلقات نارية، من أسوأ أعمال عنف شهدتها منطقة شمال غرب ميانمار منذ 5 سنوات على الأقل.

العالم - آسيا والباسيفيك

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، إنه جرى تسجيل نحو 18445 من الروهينغا، معظمهم من النساء والأطفال، في بنغلادش.

وأشارت سانجوكتا ساهاني، مديرة مكتب المنظمة في بلدة كوكس بازار الجنوبية قرب الحدود، إلى أنهم "في حالة يائسة للغاية"، مضيفة أن "أكثر ما يحتاجون إليه هو الغذاء والخدمات الصحية، كما يحتاجون لملاذ آمن. فهم بحاجة لغطاء ما على الأقل، سقف فوق رؤوسهم".

وقالت ساهاني إن كثيرين من العابرين "مصابون بطلقات وحروق"، وإن رجال الإغاثة ذكروا أن بعض اللاجئين كانوا في حالة ذهول، متابعة: "تعرض الناس لصدمة وهو أمر واضح تماما".

والروهينغا محرومون من الجنسية في ميانمار، وتعتبرهم السلطات مهاجرين غير شرعيين، رغم أنهم يقولون إنهم يعيشون هناك منذ قرون.

ويتعرض مسلمو الروهينغا، وهم اقلية في ميانمار، الى ابشع اساليب الابادة، من قتل وحرق وتعذيب واهانة وتهجير، وتعترف الامم المتحدة بأن ما يحدث في ميانمار اكبر ابادة في العالم، ولكن لا تتخذ ولا مجلس الامن الدولي اي اجراءات صارمة لمنع سلطات هذه الدولة من ممارسة عمليات القتل بحق هؤلاء المدنيين.

المصدر: وكالات

108