ولايتي: لتقطع البلدان الإسلامية علاقاتها مع ميانمار لتأكيد دعمها للمسلمين المضطهدين

ولايتي: لتقطع البلدان الإسلامية علاقاتها مع ميانمار لتأكيد دعمها للمسلمين المضطهدين
الأحد ١٠ سبتمبر ٢٠١٧ - ١١:٣٧ بتوقيت غرينتش

أكد الأمين العام لمجمع الصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي على ضرورة قطع البلدان الإسلامية جميع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع حكومة ميانمار لمواساة ودعم مسلمي الروهينغا المظلومين والمشردين.

العالم - إيران

وفي بيان صادر عن ولايتي اليوم الأحد ورد فيه: إن العالم شهد خلال الأيام الأخيرة تعرض سكان منطقة في جنوب شرق آسيا إلى أشد أنواع الظلم والاضطهاد بسبب انتمائهم للإسلام.

وأضاف أن: مشروع الكيان الصهيوني لتلميع صورته الظالمة وقتله للأطفال ونشر ثقافة الظلم والاضطهاد بحق الأطفال والمسنين والعزل بالتعاون مع حكومة ميانمار يدلل على الجريمة المروعة والمنتظمة ضد مسلمي طائفة الروهينغا.

وتابع: إن هذه المؤامرة المشؤومة والمنتظمة للصهيونية العالمية والتطهير العرقي بحق المسلمين وقمعهم وترحيلهم من ديارهم والتطهير القومي والعرقي وارتكاب المجازر تسفر عن زعزعة الاستقرار في المنطقة.

واعتبر أن: استيعاب هذه المؤامرة المعدة سلفاً يلقي بمسؤوليات ثقيلة على عاتق جميع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومرصد حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي والحكومات الأخرى أكثر مما مضى لذلك من الضروري معاقبة المجرمين واتخاذ خطوات مؤثرة وفورية للحد من تكرار مثل هذه الكوارث.

وندد ولايتي بالجرائم المروعة في ميانمار ودعا جميع الشخصيات والنخبة والأحزاب والقوى والحكومات في العالم الإسلامي والأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومرصد حقوق الإنسان إلى استخدام جميع طاقاتها وآلياتها الدبلوماسية على الصعيدين الرسمي والشعبي لممارسة الضغوط على حكومة ميانمار من أجل الحد من ارتكاب الجرائم بحق مسلمي الروهينغا وإيفاد لجان لتقصي الحقائق لمساعدة هؤلاء المضطهدين وإرسال مساعدات إنسانية وتنظيم شؤون اللاجئين من أجل خفض آلامهم.

وأكد أنه في حال عدم تعاون حكومة ميانمار ينبغي إحالة ملف جرائمها إلى مجلس الأمن وانعقاد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي وقطع البلدان الإسلامية لجميع أنواع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع حكومة ميانمار من أجل تأكيد مواساتها ودعمها الحازم لمسلمي الروهينغا المظلومين والعزل.

216-104