تسريبات: السعودية كانت تعتزم الهجوم على قطر

تسريبات: السعودية كانت تعتزم الهجوم على قطر
الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، الجمعة، عن تسريبات جديدة لرسائل السفير الإماراتي في واشنطن، فهد العتيبة، وتظهر التسريبات العتيبة وهو يقول إن السعودية كانت بصدد تنفيذ "هجوم عسكري" على دولة قطر.

العالم - قطر

هذا وأوضح الموقع أن العتيبة كتب حرفياً في رسالة إلكترونية تبادلها مع الدبلوماسي الأميركي السابق إليوت أبرامز، في أيار من العام الحالي، أن هجوماً على قطر "سيحل مشاكل الجميع ، وذكر العتيبة بأن الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز، كان على وشك القيام بخطوة ما في قطر، قبل أشهر قليلة من وفاته في كانون الثاني عام 2015.

من جهته، رد أبرامز متفاجئاً، بحسب الرسالة التي كشفها الموقع، وقال "لم أكن أعرف ذلك، إنه أمر دراماتيكي ، وسأل الدبلوماسي الأميركي عن "مدى صعوبة تنفيذ الهجوم" العسكري، مشيراً إلى أن عدد السكان القطريين يتراوح بين 250 ألفاً و300 ألف شخص ، فيما تابع أبرامز القول إن "الأجانب لن يتدخلوا" في قطر، متسائلاً "من سيقاتل حتى الموت إذا وعدت الهنود والشرطة بالحصول على علاوة؟"، قاصداً بذلك عدد المقيمين هناك من الجنسية الآسيوية ، ورد العتيبة، بحسب ما كشفته التسريبات، قائلاً إن "هذا كان هو الاستنتاج ، واضاف أبرامز عن أمر الهجوم المحتمل على قطر، إن "الرئيس السابق باراك أوباما كان ليكرهه"، لكنه أضاف أن "الرجل الجديد"، قاصداً على ما يبدو الرئيس الحالي دونالد ترمب، سيؤيد مثل هذا الهجوم العسكري في الخليج [الفارسي]، فرد العتيبة قائلاً "بالضبط وبحسب الموقع، فإن العتيبة كان يرد في الأصل على اقتراح من أبرامز، بأن الأردن يجب أن يسيطر على قطر ، مشيراً انه و بحسب التسريبات، فإن "الهاشميين بحاجة إلى السيطرة على قطر"، معتبراً أن من شأن ذلك أن "يحل مشكلتهم النقدية ومشكلة الدعم القطري للتطرف"، على حد قوله.

يذكر أن أبرامز عمل نائباً مساعداً للرئيس الأميركي جورج بوش الابن ، ونائب مستشار الأمن القومي في إدارته ، وبعد شهر من تبادل هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني للعتيبة، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، الحصار الاقتصادي والسياسي على قطر، في 5 حزيران الماضي، بعد حملة تحريض واسعة ، حيث قالت متحدثة باسم السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة ، لموقع "ميدل إيست آي"، إنّها ليست مخولة بتأكيد أو إنكار رسائل البريد الإلكتروني للعتيبة، كما لم يرد ممثل عن أبرامز، على طلب الموقع التعليق على التسريب.

المصدر –  NRT عراقية