يوناميد تكمل أولى مراحل تقليص القوات في دارفور بنهاية سبتمبر

يوناميد تكمل أولى مراحل تقليص القوات في دارفور بنهاية سبتمبر
الثلاثاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس بعثة حفظ السلام بدارفور "يوناميد" إغلاق 7 مواقع للبعثة في الإقليم بنهاية سبتمبر الحالي ليكتمل بذلك غلق 11 موقعا حددتها في وقت سابق كمرحلة أولى لتقليص القوات بدارفور.

العالم - افريقيا

وتأتي الخطوة ضمن قرار لمجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي بتقليص المكون العسكري ليوناميد بنسبة 44% كمرحلة أولى تخفض سقف الأفراد النظاميين إلى 11,395 عسكريا و2,888 شرطيا، تليها مرحلة ثانية تبدأ أول فبراير 2018.

وبحسب نشرة صحفية ليوناميد تلقتها "سودان تربيون" فإن مامابولو أبلغ مجلس الأمن الدولي في تنوير قدمه الخميس الماضي حول الأوضاع في دارفور، أنه "تم إغلاق 4 مواقع ميدانية في شمال وشرق دارفور، فيما سيتم إغلاق 7 مواقع أخرى بنهاية شهر سبتمبر الجاري".

وأغلقت "يوناميد" مواقعا ميدانية في المالحة ومليط وأم كدادة في شمال دارفور ومهاجرية في شرق دارفور، ووفقا لخطتها تبقى إغلاق مواقع أبو شوك وزمزم بشمال دارفور، والطينة وهبيلا وفوربرنقا بغرب دارفور، وتلس وعد الفرسان بجنوب دارفور.

وأبلغ مدير القطاع الجنوبي في البعثة بيرهاني، والي جنوب دارفور، يوم السبت، باكتمال انسحاب يوناميد من موقعين بمحليتي عد الفرسان وتلس قبل 30 سبتمبر الحالي.

وأفادت النشرة الصحفية أن جيرمايا مامابولو أوضح أمام مجلس الأمن أن البعثة في المرحلة الأولى من إعادة تشكيلها، وزاد "الإقليم ظل هادئاً الى حد كبير خلال الأشهر القليلة الماضية".

وفي يوليو الماضي سمى رئيس البعثة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد" جيرمايا مامابولو، 11 موقعا سيكتمل انسحاب القوات منها بحلول يناير القادم.

وطبقا ليوناميد فإن عدد أفراد البعثة حتى يوليو 2017 يبلغ 13,627 جنديا، 1,177 مستشارا شرطيا، 1,817 ضابطا من وحدات الشرطة المشكلة، 748 موظفا مدنيا دوليا، 120 متطوع و2,151 موظفا مدنيا وطنيا.

ونشرت قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "يوناميد" مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا منذ 2003، وتعد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم، بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية.

6

تصنيف :