"اعترافات" من العيار الثقيل يطلقها "فراس مصطفى طلاس"!

الأربعاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

إذا عكسنا المثل المعروف “الولد سر أبيه” فإنه لا ينطبق على حالة العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السابق وولده البكر فراس .

العالم - سوريا

مصطفى طلاس الذي شارك بأهم الحروب التي خاضتها العرب ضد "اسرائيل" (حرب تشرين )..  حرب بدلت من معادلة القوى والتوازنات في المنطقة العربية وغيرت من فريضتها السياسية والعسكرية.. وجسدت بأن العدو المشترك لكل العرب هو "اسرائيل" .. يؤكد اليوم الولد الذي لم يكن يوما سرا لأبيه بأنه من أشد المعجبين بـ"إسرائيل" ومنذ زمن بعيد.

فقد نشر فراس طلاس على صفحته الشخصية ما أسماها اعترافات قال فيها :

حول تشبيه كردستان العراق بـ"إسرائيل" لدي إعترافات :

أولاً أنا من السوريين المعجبين جداً بدولة "اسرائيل" ومنذ زمن بعيد أتابعها ( منذ بداية الثمانينات ) وأتابع آليات الحكم في السياسة والاقتصاد والمجتمع .

أتابع بشغف نقاشات مؤتمر هرتزليا سنوياً منذ مؤتمرهم الاول عام ٢٠٠٠ ولدي صديق يرسل لي أبرز ما دار في غرف النقاش المغلقة ( توجهات الأفكار فقط فكلانا ننتمي للإنسان العالمي ) ، وأتمنى أن تعقد كل دولة عربية مؤتمر مشابه يضم نخبها الحقيقية .

ولكن لأكمل اعترافي فأنا ايضاً اعتبر "اسرائيل" عدو طالما لم تعد لنا جولاننا الحبيب، وكلام البعض أن أهل الجولان يفضلون البقاء في "اسرائيل" الان أرفضه وأؤجله حتى وصول سوريا لبر الأمان، علماً أنني تلقيت العديد من الدعوات شبه الرسمية لزيارة "اسرائيل" وكان جوابي سأتشرف يوماً ما بزيارتها بسيارتي منطلقاً من دمشق عبر حدود عادية تختم جواز سفري وأعود عبر القدس المرفوع عليها العلم الاسرائيلي والعلم الفلسطيني جنباً إلى جنب.

والان أقول لإخوتنا الكرد إن أجمل ما يصيبكم لو أصبحتم يوماً ما كدولة "اسرائيل" عدوتنا، أو كدولة تركيا عدوتكم، ولكني لا أراكم تشبهونهم أبداً بل أنتم للاسف تشبهوننا جداً ويعلم كل كردي عراقي أن الشخص الثاني نفوذاً في الاقليم هو مسرور برزاني ابن مسعود البرزاني رغم أن لا منصب رسمي له، لم تتخلصوا من العصبية العائلية مثلنا تماماً في العراق وسورية، أتمنى لكم الخير مستقبلاً .

أعلم أني أغضبت الكثيرين من كل الأطراف فيما كتبت.

المصدر : فيسبوك

109-4