متحدث باسم فصيل للجيش الحر: انسحبنا من ”قاعدة الزكف” بطلب من أميركا

متحدث باسم فصيل للجيش الحر: انسحبنا من ”قاعدة الزكف” بطلب من أميركا
الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠١٧ - ١١:١٩ بتوقيت غرينتش

أرجع المتحدث باسم فصيل "أحمد العبدو"، المدعو سعيد سيف، انسحاب القوات الأميركية وقوات المعارضة السورية من قاعدة الزكف على الحدود السورية- الأردنية، قبل أيام، إلى اتفاق أميركي- روسي، يقضي بانسحاب هذه القوات إلى مسافة لا تقل عن 10 كيلو مترات جنوبًا.

العالم - العالم الاسلامي

وأنشأت قاعدة الزكف، في يونيو/ حزيران الماضي، في الشمال الشرقي من البادية السورية، وكانت تضم مستشارين وقوات عسكرية أمريكية، إضافة إلى قوات من فصيل ما يسمى جيش مغاوير الثورة السورية، لتكون موقع متقدم وخط دفاع عن قاعدة التنف، على بعد حوالي 70 كيلو مترًا.

وأضاف المتحدث باسم فصيل المدعو "أحمد العبدو" السوري المعارض، لوكالة أنباء الأناضول، أن القوات التابعة لجيش ما يسمى مغاوير الثورة انسحبت من القاعدة بطلب أمريكي مباشر، علمًا أن سيطرة الدولة السورية وحلفائها على القاعدة، تعرّض تجمعات النازحين السوريين على الحدود مع الأردن للخطر حسب زعمه.

وأعرب عن توقعه "أن يكون الانسحاب من الزكف مقدمة للانسحاب من قاعدة التنف العسكرية، على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، بالاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية".

وادعى أنه يخشى من "ارتكاب مجازر بحق النازحين، الذين يعيشون في مخيمات على الشريط الحدودي مع الأردن، وعلى رأسها مخيم الركبان، ويفوق عددهم 120 ألف شخص، في حال استمر الجيش السوري وحلفائه في التقدم بمنطقة البادية باتجاه الحدود مع الأردن، في ظل منع دخول النازحين إلى الأراضي الأردنية".

وأعرب المدعو سيف عن اعتقاده بأن "ما يتم الترويج له من قبل البعض (لم يسمهم) بأن سبب الانسحاب من قاعدة الزكف هو عدم توفر مياه صالحة للشرب ولإفساح المجال أمام المدنيين في المنطقة لإصلاح الآبار هو غير صحيح وغير منطقي".

وأعلن فصيل ما يسمى "أحمد العبدو"، في وقت سابق، البدء في إخلاء مخيم الحدلات للنازحين السوريين قرب الحدود الشمالية الشرقية للأردن، ونقل المقيمين فيه إلى مخيّم الرقبان (على الحدود السورية أيضًا). موضحًا أنهم تلقوا طلبًا من غرفة الموك للانسحاب.

والموك هي غرفة مخابرات دولية، تأسّست عام 2013، باتفاق وتنسيق بين دول ما يسمى مجموعة أصدقاء سوريا، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، ولهذه الغرفة مقر رئيسي في الأردن.

المصدر: عكس السير