لاجئون يغادرون المخيمات الأسترالية إلى الولايات المتحدة

لاجئون يغادرون المخيمات الأسترالية إلى الولايات المتحدة
الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش

غادرت، اليوم مجموعة أولى من 20 لاجئا مخيم احتجاز مثيرا للجدل تديره أستراليا في منطقة المحيط الهادئ، متوجهة إلى الولايات المتحدة، عملا باتفاق يمقته الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

العالم . أوروبا . الأميركيتان

ويتم نقل هذه المجموعة في إطار اتفاق بين كانبيرا وإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو ما انتقده بشدة ترامب عند دخوله البيت الأبيض.

وتعتمد أستراليا سياسية صارمة للغاية تجاه اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى شواطئها، فترسلهم إلى مخيمات في جمهورية ناورو أو إلى جزيرة مانوس في بابوازيا غينيا الجديدة.

ولا تستقبل أستراليا أي لاجئ على أراضيها وتحاول إرسال من يستوفون معايير حق اللجوء إلى دول أخرى.

ووافقت إدارة أوباما على استقبال عدد غير محدود من بين لاجئي أستراليا بعد أن وافقت الأخيرة على استقبال لاجئين من أمريكا الوسطى محتجزين في مخيمات تديرها الولايات المتحدة.

ووصف ترامب بعد وصوله إلى الحكم الاتفاق بالـ"غبي".

وقالت السفارة الأمريكية في بورت مورسبي لإن 24 لاجئا كانوا محتجزين في مانوس، غادروا بابوازيا إلى مانيلا ومنها إلى وجهة غير محددة في الولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم السفارة بيفيرلي ثاكر: "إنها المجموعة الأولى التي تحصل على الضوء الأخضر، بعد خضوعها لعملية تحقق متقدمة للغاية واستيفاء كل معايير إعادة توزيعها".

وأضافت أن حوالي 30 آخرين محتجزين في ناورو سيغادرون في "الأيام القادمة".

ولم تُحدد جنسيات من تم نقلهم كما لم يُعرف عدد اللاجئين الذين قد ينقلون إلى الولايات المتحدة في المستقبل. وتابعت ثاكر: "ننتظر نقل لاجئين آخرين في الأشهر القادمة. سيتغير الجدول الزمني بناء على مدة التحقيق".

وهناك نحو 800 رجل ما يزالون في مانوس فيما يحتجز 371 لاجئا بينهم مسنون ونساء وأطفال في ناورو، بحسب أرقام الإدارة الأسترالية الصادرة في 31 يوليو/تموز.

 

المصدر: روسيا اليوم