لبناني اشترى الـ "Galaxy S8" وهذا ما حدث معه.. فاحذروا!

لبناني اشترى الـ
الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

اصبح التطوّر والتحديث هوساً لبعض شركات تصنيع الاجهزة في العالم, كذلك لمحبي التكنولوجيا والاجهزة الحديثة, الذين ينتظرون دائماً الاصدارات الجديدة لكي يكونوا اول من يقتنوها, اذ يشهد هذا القطاع تطوراً بشكل سريع ولافت, وخاصة في مجال الهواتف الخليوية.

العالم - لبنان

ولكن هذا "الهوس" وصل ببعض الشركات العالمية لعدم الالتزام بالمعايير اللازمة والتحقق من الاجهزة واختبارها قبل اصدارها, فيكاد لا يمر شهراً او بضعة اشهر من اصدار الى آخر, وهنا تأتي الكوارث.. نسمع تارة عن "انفجار" في هاتف, ناتج عن مشكلة في البطارية, او احتراق احدهم ناتج عن "حماوة" الهاتف الزائدة, وغيرها الكثير من المشاكل التي وصلت احيانا لحد سحب الاصدار من الاسواق بسبب كثرة الشكاوى حوله.

أما "اللبناني" فقصته قصة مع الهواتف الحديثة, فهو معروف كم يحب التجديد و"التفشيخ", ويتسابق دائما ً بالحصول على الهاتف الاجدد في السوق, وهذا ما حصل مع احد الاشخاص الذي روى لـ "ليبانون ديبايت" تفاصيل ما جرى. فقال الشاب "لقد تحمّست جدا لشراء هاتف الـ "Galaxy S8 Plus" الجديد في الاسبوع الاول من اصداره في لبنان, وقد اشتريته هديه لخطيبتي."

ويكمل الشاب راوياً عن خيبة امله, عند تعطل الهاتف منذ اليوم الثاني من شرائه, ويقول "ما لبثت خطيبتي ان تستعمل الهاتف حتى انطفأ ولم يعد "يشرّج", واصبح كالجمر حامي, لدرجة اننا خفنا ان ينفجر, فعلى الفور توجهنا الى حيث اشتريناه, واخبرناهم عن المشكلة, فما كان من صاحب المحل الا ان يرد الهاتف للشركة لتصليح العطل."

وتابع "مضى يومان, وعاد الهاتف زاعمين ان المشكلة كانت بالـ "Software" وقد تم تصليحه, وما هي الا بضعة ساعات حتى انطفأ الهاتف من جديد, ولم يعد يدور.. فمرة جديدة توجهنا الى المحل الذي بدوره ارسل الهاتف الى الشركة, ولكن هذه المرة مضى اسبوعين "لا حس ولا خبر".

"انا لو بدي اشتري قديم ومستعمل ورخيص ما كنت جبت آخر اصدار من "السامسونغ", او على القليلة كنت انطرت تنزل سعرو .." يقول الشاب الذي لم يلحق ان يتهنّى بالهاتف. وبعد عدة محاولات اتصال بالشركة التي وعدت بحل وباجابة سريعة عن المشكلة ولكن "لا حياة لمن تنادي".

وللتقصي عن حقيقة المشكلة والتفاصيل قام "ليبانون ديبايت" بالتواصل مع الشركة المعنية في لبنان اكثر من مرّة على مدى يومين متتاليين, ومن اتصال الى آخر ونحن نعيد سرد تفاصيل المشكلة والوعود تتالى بايجاد الحل, وتوصيل الشكوى للادارة من ثم اعادة الاتصال بنا لابلاغنا بالحل, وحتى الحين لا رد ولا توضيح من الشركة.

والجدير بالذكر ما أكده الشاب لـ "ليبانون ديبايت" ان هناك 8 هواتف "Galaxy S8 Plus" اخرى تواجه المشاكل نفسها وكانوا يشكون له بسبب تشابه "خيبة الامل", بعد عدة محاولات تصليح باءت بالفشل.. فمن المخوّل بايجاد الحل في لبنان لهكذا مشكلة في ظل تنصّل الجميع من مسؤولياته؟ وكيف يسترد هذا الشاب وغيره من المتضررين حقهم؟
المصدر: ليبانون ديبايت

106-

كلمات دليلية :