ملك البحرين: يجب ان تبقى "اسرائيل قوية".. وحاخام يعد قائمة بالارهاب!

ملك البحرين: يجب ان تبقى
الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

كشفت شخصية يهودية أمريكية بارزة عن دورها في تحديد قائمة المنظمات الإرهابية المعتمدة لدى دول مجلس تعاون دول الخليج الفارسي بناء على مصالح كيان الاحتلال الاسرائيلي.

العالم- البحرين

وقال الحاخام مارك سكينر، أبرز حاخامات اليهود في نيويورك، والذي يعد مهندس العلاقات الاسرائيلية البحرينية: إنه اتفق مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل ثاني في إحدى اللقاءات التي جمعتهما في المنامة على أن يعمل على تضمين حزب الله في قائمة التنظيمات الإرهابية لدول مجلس التعاون.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" في عددها الصادر، الخميس، عن سكينر قوله: إنه بناء على التفاهم معه، فقد اقترحت البحرين على بقية دول المجلس أن يتم ضم حزب الله إلى قائمة التنظيمات الإرهابية، حيث تم قبول اقتراحها في اجتماع عقدته مؤسسات المجلس في مارس 2016.

وبحسب سكينر فإن ملك البحرين يعتقد أن "بقاء "اسرائيل" قوية يعد أهم متطلبات الحفاظ على ما اسماه بمعسكر الاعتدال في العالم العربي".

وأضاف: "منذ أول لقاء جمعني في المنامة بالملك حمد عام 2011 ظل يؤكد لي التزامه ببناء علاقات وثيقة بين البحرين و"اسرائيل".. فقد اتفقنا منذ البداية على أن كلا من "اسرائيل" والبحرين تواجهان عدوا مشتركا وهو إيران".

وكشف أنه سيقود وفدا يضم حاخامات وشخصيات يهودية أمريكية في زيارة للبحرين مطلع العام القادم، بناء على دعوة خاصة من ملك البحرين، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يقوم فيها وفد من الحاخامات على هذا النحو بزيارة دولة عربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد سيقوم بزيارة كيان الاحتلال الاسرائيلي بعد انتهاء الزيارة للبحرين في إشارة إلى ارتباطها بتنسيق وتعزيز العلاقات بين المنامة وتل أبيب.

وأبلغ سكينر الصحيفة بأن الملك حمد حرص على دعوته دائما لتنظيم زيارات للشخصيات اليهودية الأمريكية للبحرين لبلورة انطباع عن أوضاع الجالية اليهودية في البحرين والتعرف على مظاهر التعايش بين الأديان في البحرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن سكينر طور علاقاته على مر السنين مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل ثاني.

وكان المعلق الاسرائيلي بن كاسبيت قد كشف النقاب عن إقدام النظام البحريني مؤخرا على تكثيف اتصالاته بأرفع المستويات الرسمية في الكيان الاسرائيلي، بهدف العمل على "مأسسة التبادل التجاري والزيارات المتبادلة بين الجانبين".

وفي تقرير نشره موقع "يسرائيل بالس" الأسبوع الماضي، نقل كسبيت عن مصدر رسمي "اسرائيلي قوله: إن "البحرين تعبر في الواقع عن مواقف السعودية الحقيقية تجاه "اسرائيل"، مشددا على أنه لا يمكن الافتراض أن تقدم البحرين على هذه المواقف تجاه كيان الاحتلال الاسرائيلي دون الحصول على الضوء الأخضر من الرياض.

وبحسب المحافل الرسمية الاسرائيلية فإن مواقف ملك البحرين المؤيدة للكيان الاسرائيلي "لم تفاجئ أحدا في تل أبيب"، وعزت المحافل تطور هذه العلاقات إلى الدور الذي يلعبه معهد "شمعون فيزنتال"، الذي ينشط بشكل مكثف في المنامة.

ولفت إلى أن من مظاهر تطور العلاقات العلنية بين البحرين والكيان الاسرائيلي مشاركة النائب البحرينية اليهودية نانسي كدوري في الاجتماع الأخير للجنة الكونغرس اليهودي ولقائها بوزير المواصلات والاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتس، أحد صقور الليكود، وتوثيق اللقاء بصورة مشتركة.

واعتبر كاسبيت أن سلسلة "المواقف المؤيدة" لكيان الاحتلال الاسرائيلي التي عبر عنها ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تعد "انتصارا كبيرا" للسياسة التي ينتهجها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وشدد كاسبيت على أن تصريحات ملك البحرين "تعد مثالا بسيطا عما يجري خلف الكواليس بين "اسرائيل" ودول المحور العربي السني".

وأوضح أن معهد "فيزنتال" يقوم سرا بتنظيم رحلات من البحرين للاراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن الكثير من البحرينيين قاموا فعلا بزيارة كيان الاحتلال الاسرائيلي سرا بفعل الآلية التي اعتمدها القائمون على معهد "فيزنتال".

المصدر: وطن يغرد

103-1