بالنيابة عن حركة عدم الانحياز..

مندوب ايران بالامم المتحدة يؤكد ضرورة ملاحقة الارهابيين واستردادهم

مندوب ايران بالامم المتحدة يؤكد ضرورة ملاحقة الارهابيين واستردادهم
الإثنين ٠٢ أكتوبر ٢٠١٧ - ١٠:٠٠ بتوقيت غرينتش

أدان ممثل الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو بالنيابة عن حركة عدم الانحياز، كل اشكال واساليب الارهاب، مؤكدا ضرورة ملاحقة الارهابيين واستردادهم.

العالم - ايران

وقال خوشرو خلال كلمته الاثنين امام اجتماع اللجنة الحقوقية للجمعية العامة للامم المتحدة حول اجراءات مكافحة الارهاب، ان حركة عدم الانحياز تدين الارهاب بجميع اشكاله باعتباره عملا اجراميا وتعتبره انتهاكا للقوانين الدولية والانسانية.

واضاف، انه لا ينبغي المساواة بين الارهاب وبين حق الشعوب الرازحة تحت نير الاحتلال في تقرير مصيرها ومكافحة المحتلين والمستعمرين وان الممارسات العنيفة والقاسية ضد الشعوب الرازحة تحت الاحتلال ينبغي ان تدان باعتبارها اشد انواع الارهاب.

وتابع انه لا ينبغي ان نلصق الارهاب باي دين او شعب او حضارة او قومية كما ان مكافحة الارهاب لا ينبغي ان تكون ذريعة لفتح ملفات للافراد او ذريعة للتدخل في الحياة الخاصة للافراد .

واكد خوشرو رفض حركة عدم الانحياز لاي تهديد او استخدام للقوة او التحرك ضد اي عضو من اعضاء حركة عدم الانحياز بذريعة مكافحة الارهاب بما فيها الاجراءات الاحادية في وصف الدول بانها راعية للارهاب.

واعرب عن قلقه الجاد ازاء التهديدات المتزايدة من جانب الارهابيين الاجانب الذين ينتقلون من دولهم الى دول اخرى بهدف القيام باعمال ارهابية وقال ان جميع الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز تدعو الحكومات كافة الى الاهتمام بهذه القضية عبر الالتزام بتعهداتها على صعيد الحقوق الدولية.

واعرب عن قلقه من التفسيرات الخاطئة للجماعات الارهابية من المفاهيم الدينية لتبرير اعمالها الارهابية وبث الكراهية في اذهان الشباب وتبرير ممارساتهم الوحشية، مؤكدا ضرورة الحوارات الشاملة للتصدي لهم عبر مشاركة قادة المجتمعات وعلماء الدين من جميع الاديان والمذاهب والاهتمام بجذور هذه المشكلة.

واكد السفير الايراني ان حركة عدم الانحياز تدعو جميع الدول الى تجنب تقديم اي دعم سياسي او مالي او معنوي للارهاب والعمل وفقا لتعهداتها الدولية وعدم السماح لمرتكبي الاعمال الارهابية باستغلال وضعهم كلاجئين.

وقال خوشرو، ان مزاعم الجماعات الارهابية بان هنالك دوافع سياسية كانت وراء ممارساتهم، لا ينبغي ان تحول دون استردادهم.

(ارنا)

2