حرکة الطيران الأوروبية تعاني وسط اضرابات عمالية

الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٠ - ٠٩:٢٠ بتوقيت غرينتش

بدأ المراقبون الجويون الفرنسيون إضرابا اليوم الثلاثاء في حين وافق طيارو شرکة الطيران الألمانية الکبرى لوفتهانزا على تعليق إضراب حتى الثامن من مارس اذار.

وقال کلاوس فالتر المتحدث باسم لوفتهانزا اليوم الثلاثاء :"بالطبع سيستغرق الامر بعض الوقت حتى تعود الطائرات الى المواقع المئتين التي تتألف منها شبکة لوفتهانزا حول العالم وکذلک يلزم نشر الطواقم مجددا".

ويترقب المسافرون جوا أيضا ورود أنباء عن الموعد الذي تعتزم فيه طواقم الطائرات في شرکة الخطوط الجوية البريطانية الاضراب عن العمل بعد أن صوتت نقابة الطيارين البريطانيين أمس الاثنين لصالح تحرک للاحتجاج على اجراءات خفض التکاليف.

وتريد شرکة الخطوط الجوية البريطانية من ثلاثة أرباع طواقمها قبول تجميد رواتبهم هذا العام إلى جانب اجراءات أخرى تهدف لخفض التکاليف.

وهذه ثاني محاولة من النقابة للتحرک بعد أن اجبرت محکمة العمال على التخلي عن خطط تنظيم اضراب لمدة 12 يوما خلال فترة أعياد الميلاد وهو ما کان سيؤثر على مليون مسافر.

وتسبب اضراب طياري لوفتهانزا الذي کان من المقرر أن يستمر حتى يوم الخميس في إلغاء حوالي 900 رحلة أمس الاثنين مما أدى إلى فوضى وترک آلاف المسافرين عالقين في شتى انحاء العالم.

وفي فرنسا اضطرت شرکات الطيران الفرنسية لالغاء نصف رحلاتها القصيرة والمتوسطة المدى بمطار اورلي في باريس و25 بالمئة من الرحلات المماثلة بمطار شارل ديجول الدولي بسبب اضراب العمال الفرنسيين.

ودعت نقابات فرنسية لاضراب لمدة خمسة أيام احتجاجا على خطط تحديث الحرکة الجوية التي وقعتها ألمانيا وبلجيکا وفرنسا ولوکسمبورج وهولندا وسويسرا وتخشى النقابات أن تؤدي الإصلاحات المزمعة إلى إلغاء وظائف.