التحالف الوطني يجتمع لاختيار المالكي او عبد المهدي رئيسا للحكومة

الأربعاء ٢٩ سبتمبر ٢٠١٠ - ١٠:٥٦ بتوقيت غرينتش

يعقد التحالف الوطني العراقي الاربعاء، اجتماعا وصف بالحاسم لتسمية مرشحه لرئاسة الحكومة.وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي إن الاجتماع سيسعى للإتفاق على اختيار احد مرشحي التحالف نوري المالكي أو عادل عبد المهدي، مرجحا اللجوء الى التصويت.الى ذلك نقلت صحيفة الصباح الحكومية عن مصادر قالت انها خاصة أن مكونات التحالف تسعى للتوافق ولا ترغب باللجوء الى التصويت إلا في حال تعذر الاتفاق على احد المرشحين.وقد التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني بشكل منفصل رئيس الوزراء نوري المالكي والقياديين في الائتلاف الوطني والقائمة العراقية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي.

يعقد التحالف الوطني العراقي الاربعاء، اجتماعا وصف بالحاسم لتسمية مرشحه لرئاسة الحكومة.

وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي إن الاجتماع سيسعى للإتفاق على اختيار احد مرشحي التحالف نوري المالكي أو عادل عبد المهدي، مرجحا اللجوء الى التصويت.

الى ذلك نقلت صحيفة الصباح الحكومية عن مصادر قالت انها خاصة أن مكونات التحالف تسعى للتوافق ولا ترغب باللجوء الى التصويت إلا في حال تعذر الاتفاق على احد المرشحين.

وقد التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني بشكل منفصل رئيس الوزراء نوري المالكي والقياديين في الائتلاف الوطني والقائمة العراقية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي.

واليوم اكد رئيس القائمة العراقية اياد علاوي أن قرار تشكيل الحكومة قرار عراقي، وطالب القوى الدولية والاقليمية بعدم التدخل في الشأن الداخلي للعراق خاصة تشكيل الحكومة، مشيرا الى وجود ادلة على ذلك.

وقال علاوي اثر لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق إنه طلب من المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، أن يقف على مسافة واحدة من الاطراف العراقية السياسية لكي يتسنى للفصائل العراقية التي حملها الشعب العراقي الى المجلس النيابي أن تجلس سوية وتجد الحلول العراقية الوطنية.

واكد علاوي أن الرئيس السوري وعده بأن سوريا لن تدخر جهدا لاستقرار العراق والمنطقة.

بدوره طالب عضو ائتلاف الكتل الكردستانية سامي شورش بقطع الطريق أمام التدخلات الإقليمية في مفاوضات تشكيل الحكومة.

ودعا شورش القوائم الكبيرة الفائزة بالإنتخابات إلى تطبيق مبادرة رئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني التي تدعو إلى اعتماد حل وطني لأزمة تشكيل الحكومة وقطع الطريق أمام التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية العراقية.