استقالة رئيس الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، وسط مزاعم فساد

استقالة رئيس الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، وسط مزاعم فساد
السبت ٠٧ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

استقال مسؤول بارز في مجال حقوق الإنسان في أوروبا وسط تحقيقات في اتهامات بضلوعه في فضيحة فساد، وشكاوى تقدم بها البعض ضده لمرافقته أعضاء برلمان روس في زيارة لسوريا.

العالم أوروبا

وتقدم بدرو أغرامونت بالاستقالة من منصبه كرئيس لجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، الهيئة الرئيسية لمراقبة قضايا حقوق الإنسان في أوروبا.

وتأتي الاستقالة بعد مطالبة عدد من أعضاء الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، من جميع أنحاء أوروبا، بفصله من منصبه بعد مواجهته اتهامات بالتورط في ممارسات فساد.

ويستجوب المجلس الأوروبي عددا من أعضائه في مزاعم فساد معروفة بقضية "دبلوماسية الكافيار" التي تشير إلى منح هؤلاء المسؤولين الأفضلية لأذربيجان التي تقوم بحملة قمعية لضرب السياسيين المنشقين المعارضين للنظام.

وهناك مزاعم بأن هذه الدولة تؤثر على بعض أعضاء الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي من خلال منحهم هدايا ثمينة، وهو ما يرجح سبب رفض الجمعية لما جاء في تقرير عن السجناء السياسيين في أذربيجان.

ومن المقرر أن تعلن نتيجة التحقيقات المستقلة التي يجريها المجلس الأوروبي في هذه الفضيحة نهاية العام الجاري.

وقاطعت روسيا دول الجمعية، البالغ عددها 47 دولة، منذ يناير/ كانون الثاني الماضي احتجاجا على العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بعد إعلان تبعية إقليم القرم الأوكراني للاتحاد الروسي.

وتجتمع الجمعية الأسبوع المقبل، لكنها لن تتناول بالحديث الجدل الدائر حول أغرامونت.

المصدر: بي بي سي 

215-213

 

 

تصنيف :