جدل لرفض بريطانيا الاعتذار عن وعد بلفور

جدل لرفض بريطانيا الاعتذار عن وعد بلفور
الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

أقيم مؤتمر في المكتبة البريطانية بلندن للحديث عن ظروف إصدار وعد بلفور.

يأتي ذلك مع اقتراب الذكرى المئوية للوعد البريطاني -الذي أسس لدولة "إسرائيل"- وذلك في ظل ظروف سياسية مختلفة عن السنوات السابقة، حيث يتزايد الجدل بشأن رفض بريطانيا الاعتذار للشعب الفلسطيني عما سببه الإعلان من ويلات لهم وللمنطقة.

نظم المؤتمر ميدل إيست مونيتور، وتحدث فيه عدد من المؤرخين والمفكرين عن ظروف إصدار الإعلان ومآلاته. 

وكانت الحكومة البريطانية رفضت في أبريل/نيسان الماضي تقديم أي اعتذار بشأن وعد بلفور، الذي قالت حينها إن وعد بلفور موضوع تاريخي ولا نية لها في الاعتذار عنه، بل أعربت عن الفخر بدور بريطانيا في إيجاد "إسرائيل".

وسبق إعلان لندن رفض الاعتذار أن طالب ما يزيد على 11 ألف بريطاني وقعوا على طلب للاعتذار عن وعد بلفور، وهو ما يلزم الحكومة البريطانية بالرد.

يشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان طالب بريطانيا في وقت سابق من هذا العام بالاعتذار عن وعد بلفور في الذكرى المئوية له، ودعاها للاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية. 

يذكر أن وعد بلفور هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بتاريخ الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1917 إلى اللورد اليهودي ليونيل وولتر دي روتشيلد (أحد زعماء الحركة الصهيونية) يقول فيها إن الحكومة البريطانية ستبذل جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

المصدر : وكالات