خبراء امنيون: الإمارات تتجسس على مواطنيها بتكنولوجيا بريطانية

خبراء امنيون: الإمارات تتجسس على مواطنيها بتكنولوجيا بريطانية
الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

نظمت الحملة الدولية للحرية في الإمارات ندوة في البرلمان البريطاني بشأن ارتفاع التبادل التجاري بين لندن وأبو ظبي إلى 25 مليار جنيه إسترليني عام 2020، وتداعيات الصفقات العسكرية على سجل الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في الإمارات.

العالم - الامارات

وتركز الندوة على ما كشف عنه مؤخرا من أن شركة "بي.أيه.إي سيستمز" البريطانية تفاوضت لبيع الإمارات تكنولوجيا مراقبة إلكترونية.

وبحسب الحملة الدولية للحرية، فإن الإمارات متهمة باستخدام هذه التكنولوجيا لمراقبة شعبها وتقييد حرية التعبير وقمع الحراك السياسي، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من نشطاء حقوق الإنسان واجهوا التداعيات الكبيرة لهذه السياسة الإماراتية.

وأوضحت الحملة أن الناشط أحمد منصور -الحاصل على جائزة مارتن إينالز لعام 2015- اعتقل في مارس/آذار الماضي لأنه دعا سلميا إلى إطلاق سراح معتقلي الرأي الإماراتيين.

كما أوضحت أن الحكومة البريطانية أجازت مبيعات أسلحة للإمارات استخدمت في ارتكاب جرائم حرب في اليمن.

ووجه متحدثون في الندوة انتقادات للحكومة البريطانية بسبب ارتفاع حجم صادراتها من الأسلحة إلى الإمارات و أن ممثلا عن "الحملة ضد تجارة الأسلحة" كان من بين المتحدثين.

وذكر خبراء في الأمن أن الإمارات تستخدم أسلحة ووسائل إلكترونية للتجسس على مواطنيها والمقيمين بها، وارتكاب ممارسات مروعة لحقوق الإنسان داخل الإمارات وخارجها خصوصا في اليمن.

المصدر: الجزيرة