لدوره في هزيمة صنيعتها داعش، امريكا تعاقب حزب الله المقاوم..

لدوره في هزيمة صنيعتها داعش، امريكا تعاقب حزب الله المقاوم..
الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

نظرا للدور الشجاع الذي لعبه رجال المقاومة الاسلامية في لبنان ممثلة في حزب الله البطل في سوريا وما ابلى به رجاله الاشاوس من تضحيات من اجل سحق التنظيمات الارهابية التكفيرية التي استخدمتها الولايات الامريكية الصهيونية لضرب وتمزيق الدولة السورية والعراقية ولخدمة مصالح الكيان الصهيوني البغيض.. هاهي الادارة الامريكية تكشف اليوم عن وجهها القبيح برصد مكافآت مالية تؤدي الى اعتقال مسؤولين رفيعين من رجال المقاومة الميدانيين بحجج واتهامات مختلقة.

العالم - لبنان 

فبعد ان ادركت الولايات المتحدة ومن ورائها الصهاينة وغوغائيهم  من بني جلدتنا استحالة سقوط الدولة السورية ووقوفهم عاجزين غير قادرين على فعل اي شيء ينقذ فلول داعش المنهار بفضل بسالة الجيش العربي السوري وحكمة الرئيس السوري بشار الاسد ودعم الحلفاء الاوفياء في مقدمتهم الجمهورية الاسلامية في ايران وحزب الله والدولة السورية لم تجد الولايات المتحدة من ملاذ تلوذ به لحفظ ماء وجهها سوى اختلاق اتهامات واهية وزائفة بحق رجال المقاومة في لبنان  للانتقام منها لدورها الشجاع في اسقاط مشروع الفوضى الخلاقة الذي دعت له الولايات المتحدة وخططت له بعناية خدمة للمصالح الاستراتيجية الصهيونية على المدى المتوسط والبعيد..

ان الارهاب الحقيقي  هو الارهاب الامريكي في العراق وفي ليبيا وسوريا واليمن ..ففي العراق لازالت هذه الدولة تعاني ويلات الغزوات الامريكية المدمرة والتي لم تجلب لها الديمقراطية ولا التنمية بقدر ما خلفت وراءها الحروب الاهلية و الكوليرا والمجاعات والصراعات الاهلية والعرقية  والامر كذالك مع ليبيا التي كانت شاهدا فظيعا على الارهاب الامريكي فبعد ان مزقتها الصواريخ الامريكية واغتالت قائدها تركوها فريسة للفوضى  والحروب والتدخلات الخارجية.

وما كان للارهاب الصهيوني ان يكون بهذه الفظاعة لولا الدعم الامريكي لهذا الكيان وحمايته واغداق الاموال والاسلحة الامريكية عليه وحمايته في المحافل الدولية، هذا هو الارهاب الامريكي الحقيقي الذي يستحق المساءلة والادانة والعقوبة وهو نفاق لم يعد ينطلي على احد  او ينخدع به من به ذرة من العقل والوعي والادراك..

اما تضحيات رجال المقاومة واسودها الاشاوس فهو لايستحق الا التكريم والتشجيع من ابناء الامة  فهذه النخبة المصطفاة  من ابناء لبنان الشقيق هم امل الامة وهم حماتها وهم جدار صدها القوي ضد اطماع العدو الصهيوني الغادر..بفضل تضحياتهم هاهو لبنان اليوم ينعم بالامن والامان  وهاهو التوازن الاستراتيجي تحقق في المنطقة بعد ان ابتلع العدو الصهيوني اطماعه  ووقف عاجزا مشلولا غير قادر على ممارسة هوايته القديمة في الاجتياح والبدأ بالعدوان والحروب التوسعية..

 شكرا لرجال المقاومة والف تحية لابطال حزب الله ..

 محفوظ الجيلاني / النشرة المغاربية 

8 - F