بروجردي: على ايران وتركيا بذل قصارى جهودهما لحل مشكلة كردستان العراق

بروجردي: على ايران وتركيا بذل قصارى جهودهما لحل مشكلة كردستان العراق
الإثنين ١٦ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، اليوم الإثنين، أن على إيران وتركيا بذل قصارى جهودهما في قضية كردستان، وأن لا يسمحا بان يمر الزمن على هذه القضية.

العالم - ايران

ولدى استقباله رئيس لجنة الامن القومي ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الايرانية، يوسف بايزيد، قال علاء الدين بروجردي: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا تتمتعان بطاقات كبيرة لتنمية العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والامنية والدولية والاقتصادية، ويمكن من خلال زيادة النشاطات البرلمانية ان نشهد رفع مستوى التعاون الثنائي اكثر فأكثر.

ولفت الى الدعم الاميركي والصهيوني للجماعات الارهابية في المنطقة والعالم، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ بداية انتصار الثورة، حددت موقفها من اميركا، وكلما يتقدم الزمن نزداد إيمانا بالجملة البسيطة والهامة التي أطلقها مفجر الثورة الاسلامية بأن "اميركا هي الشيطان الأكبر".

وأبدى بروجردي القلق بشأن الوضع في كردستان العراق، وأكد على السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن وحدة التراب العراقي، وقال: ان على ايران وتركيا ان تبذلا قصارى جهودهما في هذه القضية ولا ينبغي ان تسمحا بان يمر الزمن على هذا الموضوع، لأن صيانة وحدة دول المنطقة مبدأ هام للغاية.

وأشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الى التصريحات الدعائية الاعلامية للرئيس الاميركي بشأن الاتفاق النووي، وقال: ان الرئيس الاميركي ومن خلال إطلاقه هذه التصريحات، أثبت مرة اخرى ان الإدارة الاميركية غير جديرة بالثقة، وأن سلوك أميركا تجاه الاتفاق يشجع مواقف دول ككوريا الشمالية.

وفي الختام، أكد علاء الدين بروجردي على وحدة العالم الاسلامي، ورأى ان ايران وتركيا يمكنهما أداء دور هام للغاية في مواجهة مؤامرات الأعداء.

من جانبه، أكد رئيس لجنة الامن القومي في البرلمان التركي أن المشكلة الرئيسية للمنطقة تتمثل في موضوع الارهاب، والذي تم فرضه من قبل القوات الاجنبية، معربا عن امله بالاستفادة من جميع الطاقات السياسية والبرلمانية لدى الجانبين للتغلب على هذه المشكلة.

وأضاف يوسف بايزيد: من المؤكد ان الاجراءات التي حصلت في كردستان العراق، ستثير مشكلات لكلا البلدين، ومن الواضح في هذا الامر ان تواجد اميركا والكيان الصهيوني كلاعبين وراء الكواليس في هذه القضية، كما ان رد فعل تركيا قاطع في هذا المجال.

وأشار بايزيد الى دعم الحكومة التركية للاتفاق النووي منذ البداية، وقال: ان الحكومة التركية تولي اهتماما بفتح الحدود بين البلدين على مدار 24 ساعة، وزيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات السياسية وإيجاد الاعتمادات وتسهيل التعاون المصرفي، معربا عن امله بتحقيق الهدف المتمثل بايصال حجم التبادل التجاري بين الجانبين الى 30 مليار دولار في السنة.

109-1