هذا هو السر وراء هجمات "داعش" من سيناء على عسقلان!

الإثنين ١٦ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

كشف خبير في شؤون الجماعات الإرهابية، اليوم الاثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول، عن السر وراء هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي من شبه جزيرة سيناء المصرية على مدينة عسقلان الإسرائيلية.

العالم - مصر

وقال دكتور صبرة القاسمي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، في حديثه لبرنامج "بين السطور" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" إن عمليات "داعش" الإرهابي، كان بمثابة محاولة لبعث رسالة للعالم أجمع، بأنه لا يزال "موجودا".

وتابع قائلا "القوات المسلحة المصرية، نجحت في الحد بصورة كبيرة من العمليات الإرهابية في سيناء، خلال الأشهر الأخيرة، تزامنا مع قرب نهاية التنظيم في كافة ربوع العالم، خاصة، بعد هزيمته في سوريا والعراق".

وأشار إلى أن كل تلك الهزائم دفعت كل من يمول التنظيم للتساءل عن جدوى تمويل مثل هذه التنظيمات.

أما عن سر إطلاق تلك الصواريخ تجاه عسقلان في الاراضي المحتلة، فقال القاسمي إنه يرجع إلى التوافق الأخير الحادث بين مصر وحركة "حماس"، وتوقيع الأحرف الأولى للمصالحة الفلسطينية.

وأوضح قائلا

"تلك المصالحة يهدد حياة تنظيم داعش في سيناء، ومحاولة لعرقلة المباحثات بين مصر وحماس، وصفقة الصلح بين الإخوة الفلسطينيين".

ومضى بقوله "تعكس تلك الحادثة خطورة التنظيم، الذي لا يعمل بطريقة عبثية".

واستطرد: "لن تكون هجمات "أشكول" (عسقلان)، سبب في زعزعة الاستقرار في كل من مصر وإسرائيل، لكنه يثير اهتمام الجانبين ويعزز خطواتهم في مكافحة الإرهاب"، بحسب تعبيره.

واعتبر القاسمي، أن قتل المدنيين ليس بجديد على هذه التنظيمات الإرهابية، التي بدأت نشاطها بخطف المدنيين وذبحهم أمام العالم لبث الرعب فى نفوس الشعوب.

وأكد أن تنظيم "داعش" الإرهابي لا يفرق بين المدنى والعسكري، بل يحاول تخويف المدنيين، حتى لا يتعاونوا مع الدولة أو الأمن، خاصة وأنه يفتقد للظهير الشعبي ويحاول الانتقام.

وأشار إلى أن "داعش" يشهد نهايته في كافة ربوع العالم سواء العراق، أو سوريا، وبدأ ينحسر في ليبيا.

وأضاف قائلا إن ما شهدناه في العريش ومقديشيو تعبير صريح عن "رقصة الذبيح".

102-104