عون يعلن موقفه إزاء اللاجئين السوريين في لبنان

عون يعلن موقفه إزاء اللاجئين السوريين في لبنان
الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

جدد الرئيس اللبناني ميشال عون، موقفه حيال ملف اللاجئين المتواجدين في بلاده، حيث دعا القوى العالمية للمساعدة في إعادة اللاجئين السوريين بشكل امن إلى المناطق الآمنة في سوريا، لافتاً إلى أن لبنان لم يعد قادرا على تحمل عددهم في أراضيه.

العالم - لبنان

وأعلن المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية قوله ان عون دعا إلى "عودة آمنة للاجئين السوريين في لبنان للمناطق الهادئة في سوريا"، رافضا فكرة "عودة اللاجئين السوريين الذين يواجهون مشاكل سياسية مع النظام السوري".

وطلب عون من منظمات الإغاثة الدولية "عدم تخويف الراغبين منهم بالعودة إلى بلادهم طالما أن هذه العودة تتم بناء على رغبتهم".

 جاء ذلك، خلال لقاء جمع الرئيس اللبناني مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي، ومبعوثي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لعرض موقف لبنان من موضوع النازحين السوريين.

وسبق أن شدد عون في عدة مناسبات على ضرورة تنظيم عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، لاسيما أن مناطقهم باتت آمنة"، كما رفض فكرة توطين اللاجئين، ردا على فكرة اقترحها الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

 ووصلت أزمة اللاجئين السوريين في لبنان إلى الذروة، وسط انقسامات حيال هذه الملف, حيث يشدد مسؤولون في حزب الله على ان الموضوع يجب بحثه مع النظام السوري وإجراء التفاوض معه بخصوص مسألة عودة النازحين, في  رفض الحريري التعامل مع أي جهة بشأن عودتهم , باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، مشددا على عدم إجبار النازحين على العودة.

لكن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين اعلنت انها لا تعتبر الظروف في سوريا ملائمة لعودة آمنة للاجئين.

ووصلت أزمة اللاجئين السوريين في لبنان الى الذروة، وسط انقسامات حيال هذه الملف، حيث يشدد مسؤولون في حزب الله على ان الموضوع يجب بحثه مع النظام السوري وإجراء التفاوض معه بخصوص مسألة عودة النازحين, في  رفض الحريري التعامل مع أي جهة بشأن عودتهم، باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.

ويعد لبنان من أكثر الدول استقبالا للاجئين السوريين، إذ تجاوزت أعدادهم أكثر من مليون، بحسب الأمم المتحدة، فيما يقول مسؤولون لبنانيون أنهم تجاوزا مليون ونصف، حيث يشكلون عامل ضغط اقتصادي واجتماعي على البلاد.

المصدر: وكالات

216